صدرت منذ قليل بيانات مؤشر مديري المشتريات، في القطاع غير الصناعي الأمريكي، الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM)، الذي جاء على عكس توقعات الأسواق، حيث يعد هذا المؤشر مهمًا في تحديد توقعات الفائدة الفترة المقبلة، وذلك لكونه يعطي لمحة عامة عن أداء الاقتصاد بشكل عام وهل يسير نحو الركود أم لا.
القطاع غير الصناعي
وتشير بيانات مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي مقارنة بالتوقعات ومقارنة أيضًا بالقراءة السابقة وهو الأمر الذي يعزز حدوث سيناريو الهبوط الناعم الذي يحاول الفيدرالي تنفيذه قبل خفض أسعار الفائدة، وبالتالي فالبيانات جاءت في صالح الذهب وليست في صالح الدولار.
وبعد صدور البيانات عززت أسعار الذهب من مكاسبها بشكل ملحوظ، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع تعزيز مؤشر الدولار لخسائره.
مشتريات القطاع غير الصناعي
وسجل مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) عن شهر مارس 51.4 نقطة، فيما كانت تشير التوقعات بتسجيله 52.8 نقطة، وكانت القراءة السابقة عند 52.6 نقطة.
يحدد مؤشر معهد إدارة التوريدات (ISM) بالقطاع غير الصناعي مستوى نشاط مديري المشتريات في قطاع الخدمات، وتشير القراءة فوق مستوى 50 إلى التوسع.
وللحصول على قراءة هذا المؤشر، يحدد مديري المشتريات مستوى بعض العناصر في هذا القطاع، وتتضمن التوظيف، والإنتاج، والطلبيات الجديدة، وتوزيع الموارد، والمخزونات.
ويراقب تجار العملة هذا المؤشر عن كثب حيث يمكن لمديري المشتريات نظرا لطبيعة عملهم الدخول على بيانات حول أداء شركاتهم، مما يجعل من هذا المؤشر مؤشر قيادي للأداء الاقتصادي العام.