شراكة مصرية نيجيرية لانتاج وتوزيع الكهرباء وتوسيع الاستثمار المصري بأفريقيا

جانب من التعاون
جانب من التعاون
كتب : أهل مصر

وقعت مجموعة مدكور، المتخصصة في مجال الطاقة والمقاولات والحلول الصناعية، مذكرة تفاهم مع حكومة ولاية إيمو النيجيرية لتطوير شبكة الكهرباء بالكامل في الولاية.

جاء ذلك ضمن إطار التزامها بتوسيع نطاق أعمالها في السوق الأفريقية ودعم التنمية المستدامة في القارة الافريقية، وبناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة قيام الشركات المصرية بفتح مجالات تعاون غير محدود مع الأشقاء فى دول القارة،

ُتعد هذه الاتفاقية إنجا ًزا ها ًما ِلكل من مدكور وحكومة ولاية إيمو.

وقع الاتفاقية السيناتور هوب أوزوديما، حاكم ولاية إيمو بدولة نيجيريا والدكتور. مصطفى مدكور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مدكور.

تهدف الاتفاقية لتحقيق التعاون في إدارة وتنفيذ وتشغيل منظومة الانتاج والنقل والتوزيع للكهرباء بالولاية.

وفي إطار هذه الاتفاقية ستساهم مدكور بتحديث وتوسيع شبكة الكهرباء في الولاية ِلتواكب احتياجات النمو السكاني والتوسع الاقتصادي، بهدف حل مشكلة انقطاع التيارالكهربائي المزمن في الولاية.

تم توقيع مذكرة التفاهم في قصر الحكومة في أوريري السبت الماضي وكان هذا نتاج دراسة الوضع القائم ومناقشات جادة بين الطرفين.

و قال الحاكم السيناتور هوب أوزوديما "إن الحاجة إلى شركاء أصبحت ضرورية لأن أعمال توليد الكهرباء وتوزيعها ونقلها مكلفة للغاية ولا يمكن للولاية القيام بها بمفردها".

وأكد الحاكم أنه من خلال الشراكة مع مدكور، سنتمكن بحلول يناير من العام المقبل (2025)من توليد ونقل وتوزيع طاقتنا الخاصة".

ومن جانبه شكر الدكتور مصطفى مدكور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مدكور، الحاكم على الثقة في قدرات مجموعة مدكور.

وأكد قائلا "نحن متحمسون للغاية لهذا التعاون الاستراتيجي مع ولاية إيمو، والذي سيمكننا من استخدام خبراتنا الواسعة في قطاع الكهرباء لتحسين البنية التحتية وتعزيز كفاءة امدادات الطاقة في الولاية".

وتعد هذه الشراكة بين مجموعة مدكور وحكومة إيمو خطوة هامة نحو مستقبل أفضل و من خلال العمل ، ستتمكن الولاية من تطوير شامل لشبكات الكهرباء، مما سُيساهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»