أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو قوي نسبيًا في الطلب العالمي، على النفط خلال عام 2024، على الرغم من انخفاض الطلب بشكل طفيف عن التوقعات في الربع الأول.
وتُعزي أوبك هذا التراجع المؤقت إلى عوامل موسمية وضعف النشاط الاقتصادي في بعض المناطق، بينما تُشير إلى مؤشرات تدل على انتعاش قوي في النصف الثاني من العام.
عوامل تدعم النمو
انتعاش السفر والسياحة: تتوقع أوبك ارتفاع الطلب على النفط بشكل ملحوظ في النصف الثاني من عام 2024، مدفوعًا بانتعاش قطاعي السفر والسياحة مع تخفيف قيود جائحة COVID-19.
استقرار النمو الاقتصادي: تشير توقعات أوبك إلى استقرار النمو الاقتصادي العالمي عند 2.8% في عام 2024 و 2.9% في عام 2025، مما يدعم استمرار الطلب على النفط.
قوة قطاع الخدمات: تتوقع أوبك أن يلعب قطاع الخدمات دورًا رئيسيًا في دفع النمو الاقتصادي خلال النصف الثاني من عام 2024، مما سينعكس إيجابًا على الطلب على النفط.
تعديلات طفيفة
خفضت أوبك تقديراتها لإجمالي الطلب في الربع الأول من عام 2024 بمقدار 50 ألف برميل يوميًا إلى 103.51 مليون برميل يوميًا، بينما رفعت توقعاتها للربع الثاني بنفس المقدار.
أكدت المنظمة التزامها باتفاق خفض الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية سبتمبر 2024، مع تخفيض تدريجي بدءً من أكتوبر 2024.
و تُظهر توقعات أوبك ثقة في استمرار نمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و 2025، مع تعويل المنظمة على انتعاش النشاط الاقتصادي في قطاعات رئيسية مثل السفر والسياحة والخدمات.