قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية المصرية، علي عوف، إن أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها مصر منذ أشهر، ستنتهي بشكل شبه كامل خلال فترة تتراوح بين شهر ونصف وشهرين على أقصى تقدير.
وأوضح «عوف»، أن شركات الأدوية العاملة في مصر وفّرت نحو 200 مستحضر دوائي خلال الأسبوع الماضي، وتستعد لإتاحة 200 مستحضر خلال أسبوعين.
أزمة الأدوية الناقصة
«هناك انفراجة في أزمة نواقص الدواء في مصر، لكن نحتاج بعض الوقت ليشعر المواطن بها، نظرًا لوجود 80 ألف صيدلية في البلاد ولا يمكن إتاحة الأدوية الناقصة في جميعها دفعة واحدة»، بحسب عوف.
وأضاف: «المشكلة التي تحد من استشعار توفر بعض الأدوية الناقصة تتعلق بثقافة التعامل مع تلك الأدوية، فحين يتوفر الدواء الناقص تنتعش ظاهرة تخزين الدواء لدى بعض المرضى خوفًا من نقصه مرة أخرى، فيتم استهلاك أدوية بنسبة أعلى من إنتاج الشركات، وهو الأمر الذي يجعل فترة انتهاء الأزمة أطول من اللازم».
وقدّر عوف عدد الأدوية الناقصة في مصر بنحو 1000 مستحضر، ما يعادل 6% من إجمالي الأدوية المتداولة في السوق والمقدرة بنحو 17 ألف صنف.