أكد الدكتور محمد الحديدي، عضو اتحاد الغرف السياحية، أن مصر تحفل بعدد كبير من المواقع الأثرية والسياحية منها المتحف المصري والأهرامات والقاهرة التاريخية والعديد من المزارات الأخرى التي حبى الله بها مصرنا، مشيرا إلى أن قطاع السياحة يعد أحد أهم القطاعات الواعدة التي وضعتها القيادة السياسية نصب أعينها، لذا فقد اهتمت بتعزيز التجربة السياحية في مصر وتوطين التكامل بين قطاعي السياحة والطيران، على النحو الذي يعظّم القيمة المضافة لما يتوفر داخل الدولة المصرية من مقومات سياحية وثقافية فريدة، بالإضافة إلى زيادة الاستفادة من البنية التحتية للمطارات والفنادق والمقاصد السياحية التي تم تشييدها وتحديثها على امتداد رقعة الجمهورية خلال السنوات الماضية، وذلك في إطار تنموي متكامل وشامل لتحقيق أحلام السياحة المصرية، من خلال استراتيجية طموحة تستهدف تحقيق دخل قومي سنوي من عائدات السياحة.
قطاع السياحة
وأضاف الحديدي أنه على مدار تسع سنوات شهد قطاع السياحة طفرة غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، من تدريب العاملين، والبدء في تطبيق برنامج الإصلاح الهيلكي للوزارة، وفتح العديد من الأسواق الجديدة للسياحة المصرية، وابتكار العديد من الخطط الترويجية المبتكرة التي ساهمت بشكل كبير في استهداف فئات متنوعة من السائحين، فضلا عن تحسين جودة المنتج السياحي المصري ليكون قادرا على المنافسة مع الأسواق السياحية العالمية.
تعزيز ريادة مصر
وأكد محمد تبني الدولة المصرية رؤية استراتيجية لتعزيز ريادة مصر في هذا المجال، خاصة أن صناعة السياحة تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد القومي، فمصر تمتلك موارد ومقومات سياحية وطبيعية وأثرية غنية ومتنوعة، وإرث حضاري فريد، لذا سخرت الدولة كل الإمكانات للاستغلال الأمثل لتلك الموارد، وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة لزيادة القدرة التنافسية لمصر، من خلال تشجيع فرص الاستثمار ورفع كفاءة العنصر البشري واستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة، مع تطبيق أفضل السبل للترويج والتنشيط السياحي محليا ودوليا لجذب أكبر عدد من السائحين من مختلف الأسواق، وتشجيع السياحة الداخلية وزيادة الوعي السياحي لتحقيق الحلم والوصول إلى ٣٠ مليون سائح سنة ٢٠٢٨.