مورجان ستانلي يخفض تقديراته لسعر خام برنت حتى نهاية 2025

خلم برنت
خلم برنت
كتب : وكالات

خفض بنك الاستثمار العالمي 'مورغان ستانلي' توقعاته لسعر خام برنت بنسب متفاوتة خلال خمسة فصول مقبلة تمتد من الربع الأخير من عام 2024 حتى نهاية العام المقبل.

البنك يتوقع أن يتراجع سعر خام برنت إلى 80 دولاراً للبرميل في الربع الأخير من عام 2024، مقابل تقديراته السابقة البالغة 85 دولاراً للبرميل، وفق الأرقام التي أوردتها 'بلومبرغ'. حسب توقعات البنك، فمن المقدر أن يبلغ سعر خام برنت 75 دولاراً في الربع الأخير من عام 2025.

كتب البنك في مذكرة بحثية أنه مع تباطؤ الطلب على النفط بعد الصيف، وزيادة العرض من جانب تحالف 'أوبك+'، في الربع الرابع، فمن المتوقع حدوث توازن ضعيف وتحول السوق إلى تحقيق فائض في المعروض بحلول 2025.

تتماشى توقعات 'مورغان ستانلي' مع تقديرات وكالة الطاقة الدولية الصادرة الأسبوع الماضي، بأن أسواق النفط العالمية تبدو مهيأة للتحول من عجز إلى فائض خلال الربع المقبل إذا مضى تحالف 'أوبك+' قدماً في خططه بزيادة الإمدادات.

تحالف 'أوبك+' الذي تقوده السعودية وروسيا وضع خارطة طريق لاستعادة إنتاج نحو 543 ألف برميل يومياً خلال الربع الأخير من العام، لكنه يؤكد أن هذه الخطط قد يتم 'إيقافها أو عكسها' حسب ظروف السوق. من المتوقع اتخاذ قرار في هذا الصدد خلال الأسابيع المقبلة.

حتى إذا ألغى تحالف 'أوبك+' زيادة الإنتاج المقررة، فمن المتوقع أن تتراكم المخزونات العام المقبل بمعدل كبير يصل إلى 860 ألف برميل يومياً، وسط زيادة الإمدادات من الولايات المتحدة وغيانا والبرازيل، بحسب توقعات الوكالة.

كما خفض البنك توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط إلى 1.1 مليون برميل يومياً من 1.2 مليون برميل يومياً، بسبب الصين بشكل أساسي، في ظل النمو الاقتصادي المنخفض، واعتماد المركبات الكهربائية وشاحنات الغاز الطبيعي المسال التي تثقل كاهل الطلب في البلاد.

من جانبها تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يزداد الاستهلاك العالمي بمقدار يقل عن مليون برميل يومياً، أو حوالي 1%، هذا العام والعام المقبل، حيث يحد النمو الاقتصادي البطيء والاتجاه نحو السيارات الكهربائية من الطلب. وتتوقع أن يبلغ الطلب 103.1 مليون برميل يومياً في عام 2024، و104 ملايين برميل يومياً في عام 2025.

من جانبه، قال سبنسر ديل، كبير خبراء الاقتصاد في شركة 'بي بي' (bp) إن تحالف 'أوبك+' يملك مجالاً محدوداً لزيادة الإنتاج الذي سيضع ضغطاً هبوطياً على أسعار النفط، نظراً لزيادة الإمدادات من الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا. علاوة على الطلب، ستحدد توترات الشرق الأوسط، واضطرابات الإمدادات، وظروف الطقس أسعار النفط السنة المقبلة، وفق 'ديل'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً