شهدت البورصة المصرية نشاطًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الثلاثاء، حيث ارتفعت 11 قطاعًا، مع تصدر قطاع السيارات القائمة بزيادة تصل إلى 3.3%. هذا الأداء الإيجابي يعكس تفاعل السوق مع عمليات الشراء القوية من المستثمرين المحليين والعرب، في حين شهدت تعاملات الأجانب ميلًا للبيع.
القطاعات المرتفعة
ارتفع أيضًا قطاعا الأغذية والمشروبات والتبغ، والرعاية الصحية والأدوية بنسبة 2.1% و2% على التوالي. كما صعدت قطاعات الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية غير المصرفية بنسبة 1.5% و1.3%، ما يعكس تنامي الاهتمام بهذه المجالات.
من جهة أخرى، حقق قطاعا خدمات النقل والشحن والبنوك زيادة بنسبة 0.8%، بينما سجل قطاعا المقاولات والإنشاءات الهندسية والتجارة والموزعون ارتفاعًا بنسبة 0.5%. وارتفع قطاع السياحة والترفيه بنسبة 0.3%، بينما كان نمو قطاع المنسوجات والسلع المعمرة محدودًا بنسبة 0.01%.
القطاعات المتراجعة
على الجانب السلبي، تراجعت أربعة قطاعات، حيث جاء قطاع الخدمات التعليمية في الصدارة بتراجع بلغ 5.7%. وتعرض قطاع الموارد الأساسية لهبوط بنسبة 1.4%، بينما انخفض قطاع مواد البناء بنسبة 1%، وهبط قطاع العقارات بنسبة 0.5%.
مؤشرات البورصة
من الناحية المالية، أنهت البورصة تعاملاتها بارتفاع جماعي للمؤشرات للجلسة الخامسة على التوالي، محققة تداولات بلغت 5.3 مليار جنيه. وارتفع رأس المال السوقي ليصل إلى 2.201 تريليون جنيه، وسجل حجم التداول على الأسهم 1.029 مليار ورقة مالية عبر تنفيذ 128.7 ألف عملية.
توزعت تعاملات المستثمرين على النحو التالي: 85.44% من المصريين، 8.03% من الأجانب، و6.52% من العرب. بينما استحوذت المؤسسات على 28.81% من إجمالي المعاملات، فيما كانت النسبة المتبقية من نصيب الأفراد بنسبة 71.18%، ومؤشر 'إيجي إكس 30' سجل ارتفاعًا بنسبة 0.88% ليغلق عند 31866 نقطة، بينما صعد مؤشر 'إيجي إكس 70 متساوي الأوزان' بنسبة 1.02% ليغلق عند 7615 نقطة.
وهذا الأداء القوي يعكس الثقة المتزايدة في السوق المصرية، ويعطي دلالة على تعافي الاقتصاد، وتستمر البورصة المصرية في جذب المستثمرين، وسط توقعات بارتفاعات مستقبلية إذا استمرت هذه الديناميكية الإيجابية.