أظهرت سندات مصر السيادية المقومة بالدولار اليوم الثلاثاء ارتفاعاً ملحوظاً في، وذلك على خلفية زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للقاهرة، والزيارة المرتقبة تتضمن توقيع اتفاقات وصفقات استثمارية بمليارات الدولارات بين الجانبين.
سندات مصر
وسجلت السندات طويلة الأجل أكبر مكاسب، حيث ارتفعت سندات استحقاق 2059 بمقدار 1.71 سنت، لتصل إلى 77.78 سنت للدولار بحلول الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش.
و تسعى الزيارة إلى تعزيز التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى مناقشة الأزمات الإقليمية في لبنان وقطاع غزة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يتوقع فيه ضخ استثمارات سعودية جديدة في مصر، التي شهدت تدفقات مالية كبيرة هذا العام، بما في ذلك صفقة ضخمة بقيمة 35 مليار دولار مع شركة القابضة (إيه.دي.كيو) من أبوظبي.
خطط استثمارية
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أعلن الشهر الماضي أن السعودية تخطط لاستثمار خمسة مليارات دولار في مصر، وهي أموال مستقلة عن الودائع التي قدمتها المملكة للبنك المركزي المصري.
تتضمن أهداف الاستثمار المحتملة تطوير موقعين سياحيين على ساحل البحر الأحمر وجنوب شبه جزيرة سيناء، وكلاهما يتمتع بموقع استراتيجي قريب من السعودية.
تسعى مصر جاهدة لجذب استثمارات كبيرة للتغلب على أزمتها الاقتصادية المستمرة، التي أدت إلى ارتفاع التضخم وأعباء الديون، فضلاً عن تراجع قيمة الجنيه المصري بشكل كبير على مدى العامين الماضيين.
تجدر الإشارة إلى أن آخر زيارة رسمية لولي العهد السعودي إلى مصر كانت في عام 2022، مما يسلط الضوء على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في الوقت الراهن.