أكد الربان وليد جودة خبير قطاع اللوجستيات والنقل والتجارة الدولية ان الموانئ المصرية تمثل أهمية قصوى للدولة واقتصادها وأمنها القومي والاجتماعي، فهي بمثابة نقطة التحرك الأولى للتجارة – بفرعيها الواردات والصادرات- فهي مورد رئيس للعملة الصعبة، ومشجع لقيام بعض الصناعات، وتسهم في تطوير وتنمية المناطق المجاورة للميناء.
وأضاف وليد أن مصر تتميز بموقع جغرافي استراتيجي؛ وتطل على البحرين الأحمر، والأبيض المتوسط، ويربطهما قناة السويس، والتي يمر من خلالها حوالي 12% من حركة الشحن الدولية، والتي أثبتت أنه لا بديل عنها في سير حركة التجارة العالمية لذلك كان لابد لهذا الموقع المتميز من عدة موانئ بحرية تسهم في تيسير مرور التجارة العالمية عبرها، وتكون قادرة على الصمود أمام المنافسة الشرسة من قبل الموانئ المحيطة.
وأشار وليد إلى أن التوجه العام للقيادة السياسية بتطوير الموانئ بشكل تنموي متكامل، يمتد إلى المحيط الجغرافي لتلك الموانئ؛ ولتكوين ظهير من المناطق اللوجستية.
وذلك من خلال تنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل في تلك المناطق المحيطة بالموانيء، لخدمة متطلبات التنمية الشاملة والمشروعات القومية الكبرى والمساهمة في زيادة الرقعة المأهولة وبما يحقق التوازن بين النمو السكاني والنمو المكاني والمساهمة في تحسين خدمات التجارة الخارجية من صادرات وواردات وتنمية تجارة الترانزيت والخدمات اللوجستية والمساهمة في التنمية السياحية والصناعية والتجارية، وبما له من مردود إيجابي على الاقتصاد القومي، والمساهمة في حل مشكلة البطالة وربط مصر بمحيطها الإقليمي والدولي وخاصةً دول الجوار، وبما يعزز من قدرتها في دعم حركة التجارة ويرسخ من موقع مصر الجغرافي كمركز لوجستي إقليمي وعالمي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
