البورصة المصرية تغلق على تباين وسط ضغوط بيعية للمصريين والعرب ومشتريات أجنبية

أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء على أداء متباين بين مؤشراتها، وسط تباين توجهات المستثمرين من مختلف الجنسيات، وتحركات قوية في بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة، مقابل تراجع في أخرى.

وسجّل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.09% ليغلق عند 32935 نقطة، مدعومًا بأداء بعض الأسهم القيادية، بينما تراجع مؤشر EGX Islamic للشريعة بنسبة 0.04% ليستقر عند 3434 نقطة.

وشهدت المؤشرات الأوسع نطاقًا مكاسب محدودة، حيث صعد مؤشر EGX100 بنسبة 0.12% ليغلق عند 13379 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.18% ليصل إلى 9864 نقطة، في دلالة على حركة نشطة بأسهم المضاربات والصناديق.

وفي سياق التداولات، بلغ رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 2.332 تريليون جنيه، مدفوعًا بتحركات المستثمرين الأجانب الذين اتجهوا نحو الشراء بصافي قيمة 143.1 مليون جنيه، في مقابل عمليات بيعية للمصريين بقيمة 98.1 مليون جنيه والعرب بـ 44.98 مليون جنيه.

وسجل السوق تداولات قوية بقيمة إجمالية بلغت نحو 5.4 مليار جنيه، على حجم تنفيذ بلغ 1.7 مليار ورقة مالية تمت من خلال 127.5 ألف عملية، مما يعكس استمرار الزخم النسبي بالسوق، خصوصًا في الأسهم ذات السيولة المرتفعة.

الأسهم الأكثر ارتفاعًا: صعود حاد لأسهم المضاربات

تصدّر سهم سماد مصر (إيجيفرت) قائمة الرابحين بارتفاع 20% ليغلق عند 150.86 جنيه، تلاه وثائق صندوق استثمار أودن - كسب بنسبة 19.44% مغلقًا عند 1.72 جنيه، في ظل تحركات نشطة من المضاربين.

وحلّ ثالثًا سهم المهندس للتأمين مرتفعًا 10.43% عند 20.01 جنيه، ثم القناة للتوكيلات الملاحية بنسبة 7.49% عند 33.59 جنيه، وخامسًا سهم سبينالكس بنسبة 7.06% مغلقًا عند 10.77 جنيه.

الأسهم الأكثر انخفاضًا: تراجعات جماعية لأسهم خدمية واستثمارية

على الجانب الآخر، تصدّر الخاسرين سهم مطاحن ومخابز شمال القاهرة بنسبة هبوط بلغت 5.02% ليغلق عند 52.83 جنيه، تلاه الأهرام للطباعة والتغليف بنسبة 4.87% عند 8.99 جنيه، ثم جولدن كوست السخنة بـ 4.84% عند 3.54 جنيه.

كما تراجع سهم القاهرة الوطنية للاستثمار بنسبة 4.78% إلى 30.08 جنيه، بينما اختتم سهم أوراسكوم المالية القابضة قائمة الخاسرين بنسبة 4.68% إلى 0.55 جنيه للسهم.

ويترقب المستثمرون نتائج اجتماعات البنوك المركزية العالمية وتحركات أسعار الصرف والتضخم، وسط مؤشرات فنية على دخول بعض الأسهم في مناطق تشبع شرائي، ما قد يدفع لمزيد من التذبذب في الجلسات المقبلة.