سجل الحساب الجاري لمصر تحسنًا ملحوظًا خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالي 2024-2025، بعدما تراجع العجز بنسبة 22.6% ليصل إلى 13.2 مليار دولار، مقارنة بعجز بلغ 17.1 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام المالي السابق.
وأرجع البنك المركزي المصري هذا التحسن إلى القفزة القوية في تحويلات المصريين العاملين بالخارج، والتي زادت بنسبة 82.7% لتسجل 26.4 مليار دولار، فضلًا عن ارتفاع الإيرادات السياحية بنسبة 15.4% لتصل إلى 12.5 مليار دولار، نتيجة زيادة عدد الليالي السياحية إلى 134.3 مليون ليلة مقابل 116.4 مليون ليلة في الفترة المماثلة من العام الماضي.
ورغم هذا الأداء الإيجابي للحساب الجاري، إلا أن ميزان المدفوعات الكلي سجل عجزًا بقيمة 1.9 مليار دولار خلال الفترة من يوليو إلى مارس 2025، مقارنة بفائض كلي بلغ 4.1 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق، نتيجة تراجع التدفقات المالية والرأسمالية الوافدة.