وقعت شركة ليجاسي للتنمية والإدارة والقائمة على تشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير اتفاقية تعاون استراتيجي مع إحدى شركات الاتصالات في مصر بهدف بناء منصة ذكية متكاملة تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT).
وتهدف هذه الشراكة إلى توحيد جميع الأنظمة التشغيلية داخل المتحف تحت مظلة واحدة، لتقديم تجربة زيارة استثنائية تتسم بالسلاسة والتكامل منذ لحظة وصول الزائر وحتى مغادرته.
منظومة شاملة تضم 19 نظامًا رئيسيًا
تتكون المنصة الجديدة من 19 نظامًا فرعيًا مترابطًا، يعمل كل منها في تناغم تام مع الآخر، لتشمل:
نظام التذاكر الإلكترونية: حجز فوري ودخول سلس دون طوابير.
البوابات الذكية: فتح تلقائي عبر تقنية RFID أو التعرف على الوجه.
الإرشاد الداخلي: خرائط تفاعلية وإرشادات صوتية عبر تطبيق المتحف.
عدّ الزوار: مراقبة التدفقات في الوقت الفعلي لتجنب الازدحام.
إدارة مواقف السيارات: حجز مسبق وتوجيه ذكي إلى الأماكن الشاغرة.
شبكة Wi-Fi عالية الأداء: تغطية شاملة تدعم الواقع المعزز (AR) والجولات الافتراضية.
كل هذه الأنظمة مرتبطة بشبكة موحدة، مما يتيح تبادل البيانات لحظيًا واتخاذ قرارات فورية تعزز الكفاءة التشغيلية.
شبكة ذكية تربط كل شيء
تربط المنصة بين العناصر الأساسية للمتحف في شبكة ذكية واحدة، تشمل:
الإضاءة الذكية: تتكيف تلقائيًا مع حركة الزوار ومستويات الإضاءة الطبيعية.
المصاعد والسلالم المتحركة: تحديد الأولويات حسب كثافة الزوار.
إدارة تدفق الزوار: توجيه مسارات بديلة عند الازدحام.
أنظمة التكييف: ضبط درجات الحرارة حسب عدد الزوار في كل قاعة.
هذا التكامل يقلل من الهدر ويحقق استدامة بيئية ملموسة، حيث:
ينخفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30% في السيناريوهات التجريبية.
تُقلل البصمة الكربونية عبر تحسين استهلاك الموارد.
تُمكّن الإدارة من مراقبة الأداء البيئي عبر لوحات تحكم مركزية.
هيكل مرن وقابل للتوسع
صُممت المنصة بهيكل معياري يدعم:
إضافة تقنيات جديدة دون تعطيل العمليات الحالية (مثل الواقع الافتراضي أو الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الزوار).
التوسع المستقبلي مع زيادة عدد المعروضات أو القاعات.
التكامل مع أنظمة خارجية مثل تطبيقات الهواتف الذكية أو منصات الحجز العالمية.
تجربة زائر متفوقة تعكس عظمة الحضارة
تُحول المنصة المتحف المصري الكبير – أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم – إلى متحف ذكي عالمي المستوى، حيث:
يبدأ الزائر رحلته بحجز تذكرة إلكترونية وتوجيه ذكي إلى موقف سيارته.
يدخل عبر بوابات ذكية دون تلامس.
يتنقل بين القاعات مدعومًا بخرائط تفاعلية وإرشاد صوتي بلغات متعددة.
يستمتع بتقنيات الواقع المعزز لإحياء التماثيل والمقابر.
يغادر بتجربة سلسة تشجعه على العودة.
يحصل السائح عبر منظومة فودافون على مجموعة من المزايا المباشرة التى تقدمها منصة إنترنت الأشياء داخل المتحف المصرى الكبير، على رأسها تجربة زيارة رقمية مخصصة وسلسة.
فعلى سبيل المثال، تتيح المنصة ضبط أنظمة المناخ الداخلى للحفاظ على درجة حرارة مثالية طوال الزيارة، وتوفير محتوى تفاعلى وإرشادى يتناسب مع لغة واهتمامات الزائر.
كما توفر المنصة أيضا استجابة ذكية فى حالات الطوارئ عبر تشغيل سيناريوهات الإخلاء باستخدام الشاشات والسماعات الداخلية لتنبيه الزوار وتنظيم عملية الإخلاء بكفاءة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
