شهدت قطاعات البورصة المصرية حالة من التباين الواضح خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، وسط تحركات متباينة للمستثمرين وتبدّل مراكز السيولة بين القطاعات المختلفة، ما انعكس على أداء السوق بصورة عامة.
ووفق البيانات الأسبوعية، تصدّر قطاع مواد البناء قائمة القطاعات الرابحة محققًا ارتفاعًا كبيرًا بلغ 24.6%، في أداء يُعد الأقوى بين جميع القطاعات، مدعومًا بنشاط واضح في أسهم الشركات المنتجة للأسمنت والحديد والمواد الإنشائية.
وحلّ قطاع الخدمات التعليمية في المرتبة الثانية بنسبة ارتفاع 6%، تلاه قطاع البنوك الذي واصل مكاسبه الأسبوعية مسجلًا صعودًا بنحو 4.2%، مدفوعًا بتحركات إيجابية في أسهم البنوك الكبرى.
كما صعد قطاع الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 3.8%، مستفيدًا من نشاط تداول قوي على الأسهم التكنولوجية، فيما حقق قطاعا الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات والتجارة والموزعون مكاسب بنسب 1.8% و1.7% على الترتيب.
وواصلت عدة قطاعات تحقيق مكاسب طفيفة، من بينها المقاولات والإنشاءات الهندسية بنسبة 0.8%، والعقارات بنسبة 0.7%، إضافة إلى قطاع الطاقة والخدمات المساندة بنسبة 0.5%. كما ارتفع قطاع الموارد الأساسية بنسبة 0.4%، والخدمات المالية غير المصرفية بنسبة 0.2%.
في المقابل، شهدت خمسة قطاعات تراجعًا بقيادة قطاع خدمات النقل والشحن الذي انخفض بنسبة 4.5%، متأثرًا بعمليات بيع ملحوظة وتحركات تصحيحية. كما هبط قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 2.1%، وقطاع السياحة والترفيه بنسبة 2%.
كما سجل قطاع الرعاية الصحية والأدوية تراجعًا بنسبة 1.4%، فيما انخفض قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بنسبة 0.5% مع ضعف في أحجام التداول.
ويعكس هذا الأداء المتباين استمرار حالة الانتقائية في قرارات المستثمرين، وتركيز السيولة على قطاعات محددة، خاصة تلك المرتبطة بالنشاط الصناعي والعقاري، وسط توقعات بمزيد من التحركات المتباينة خلال الأسابيع المقبلة تبعًا لمستجدات السوق المحلية والعالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
