بدأت الحكومة خلال الأيام الماضية دراسات جادة للتحول بالدعم الذي يقدم للفرد من العيني إلى دعم نقدي مشروط، خاصة في ظل التحول الرقمي الذي تعمل عليه الحكومة خلال الفترة الماضية.
وقال عبد المطلب عبد الحميد، الخبير الاقتصادى، إن التحول إلى الدعم النقدى المشروط سيوفر جهدا كثيرا على وزارة التموين، مؤكدا أن الدولة المصرية غير مؤهلة إلى أن تطبق الدعم النقدى الكامل ولكن يتم تطبيقه بشكل مشروط.
وأضاف عبد الحميد لـ«أهل مصر»، أن هذه الفكرة مطروحة من عهد مبارك، ولكن الحكومة بدأت تتخذ اتجاها قويا فى هذا الصدد تماشيا مع التحول الرقمى فى جميع مفاصل الدولة المصرية، مشيرا إلى التموين أمام تحد كبير فى مسألة نجاح هذا التحول.
واقترح عبد الحميد، أن يكون التطبيق جزئيا مع بداية التطبيق للسيطرة على السلبيات التى من الممكن أن تصاحب تطبيق المنظومة الجديدة حتى يتم معرفتها من قبل التجار والمواطنين بشكل كامل.
في السياق ذاته، يقول رضا عيسى، خبير الأسواق، إن التحول إلى الدعم النقدى المشروط يفيد المواطن من كل الجهات من حيث توصيل الدعم إليه بشكل كامل، مشيرا إلى أن هذا سيساعد الوزارة على تحديد المستحقين بشكل دقيق، ويساعد أيضا فى التحول الرقمى للدولة.
وأضاف عيسى لـ«أهل مصر»، أن البدالين أول المستفيدين من الدعم النقدى المشروط نظرا لما كان يتحملوه فى السابق من مصروفات خارج المنظومة وكذلك الخبازين أيضا.
وخدمة للتحول الرقمى الذى ستطبقه وزارة التموين فى الفترة المقبلة، عممت التموين منشورا يفيد بالتسهيل على المواطنين فيما يتعلق بالبحث عن مشكلات البطاقات بالرقم القومى، إضافة إلى عقد دورات تدريبية مكثفة على الحاسب الآلى تمهيدا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.