تعرضت معظم بورصات الشرق الأوسط لضغوط اليوم الأحد متأثرة بهبوط الأسهم العالمية وأسعار النفط الجمعة الماضية مع تصاعد المخاوف من الأضرار الاقتصادية التي قد تنجم عن فيروس كورونا، بينما نالت مجموعة من النتائج الضعيفة للشركات من البورصة السعودية.
وعززت الصين الاجراءات لاحتواء وباء فيروس كورونا ودعم الاقتصاد الذي تضرر جراء قيود على السفر وغلق شركات بعد الإعلان اليوم الأحد عن أول حالة وفاة بسبب الفيروس خارج الصين.
وقالت إدارة الصحة الوطنية في الصين يوم الأحد إن الفيروس قتل 304 أشخاص في البلد وقفز إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 14380 حالة.
ونزلت البورصة السعودية 1.3% بفعل خسائر أسهم القطاع المصرفي ونزل مصرف الراجحي 1.1%، وفقد بنك الإنماء 3.7% بعدما أعلن تراجع صافي الربح السنوي 11.3%.
وهبط سهم شركة التعدين العربية السعودية 3.3%، ويوم الخميس أعلنت الشركة عن خسارة سنوية صافية 739.5 مليون ريال (197.14 مليون دولار) مقارنة مع أرباح 1.85 مليار ريال قبل عام.
ونزل سهم أرامكو السعودية 0.6% إلى 33.95 ريال (9.05 دولار) مسجلا أقل مستوى منذ بدء تداوله في 11 ديسمبر.
وأغلق مؤشر دبي منخفضا 0.9% وفقد بنك الإمارات دبي الوطني 1.5% وخسر سهم بنك دبي الإسلامي 0.9%.
وفي أبوظبي، فقد المؤشر 0.8%، وهبط سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات واحدا بالمئة وكذلك نزل سهم شركة اتصالات 0.7%.
ونزل المؤشر القطري 0.8% وفقد سهم قطر للوقود 4.2% بينما هبط سهم بنك قطر الإسلامي 1.4%.
وخارج الخليج نزل المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية 0.2% بفعل خسائر السويدي الكتريك التي بلغت 2.8% وتراجع جهينة 4.6%.
ولقي المؤشر بعض الدعم من سهم المصرية للاتصالات الذي قفز 10% ليسجل أعلى مستوى منذ أغسطس.
وارتفع السهم لليوم الرابعة على التوالي بعد عرض الاتصالات السعودية شراء 55% من أسهم فودافون مصر.
وقالت المصرية للاتصالات الاسبوع الماضي إنها تتابع عن كثب إجراءات استحواذ الاتصالات السعودية على حصة فودافون في وحدتها المصرية لدراسة كافة البدائل المتاحة أمام الشركة للتعامل مع استثماراتها في فودافون مصر.
وتحوز المصرية للاتصالات حصة 45% في فودافون.