قال الدكتور محمد سعد الدين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، ورئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، إن قرار القيادة السياسية بشأن إيجاد حلول للعديد من المصانع المتعثرة سيكون تأثيره إيجابي لدفع عجلة التنمية بكافة القطاعات الاقتصادية داخل الدولة، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة القدرة الإنتاجية بمختلف السلع والمنتجات، ما يرفع معدلات الصادرات المصرية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف «سعد الدين» في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن اجتماع اتحاد المستثمرين مع طارق عامر محافظ البنك المركزي خلال الأيام القليلة الماضية، ساعد على الوقوف وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المصنعين، خاصة في ظل تدهور القطاع الصناعي في مصر خلال السنوات الماضية.
وأوضح رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، أن اتحاد المستثمرين سيقوم بتشكيل لجنة بالتعاون مع البنك المركزي بداية من الأسبوع القادم، بهدف تيسير كافة الخطوات وسرعة تنفيذ الإجراءات اللازمة مع أصحاب المصانع المتعثرة من المستثمرين، مشيرًا إلى أن محافظ البنك المركزي ساهم في اتخاذ قرارات حاسمة بهدف توفير التسهيلات لهم، ومنها عدم حصول البنوك على شيكات كضمان للتسهيلات، والاكتفاء بالحصول على السندات الإذنية فقط.
وفي السياق ذاته، قال محمود الشندويلي، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن أصحاب المصانع المتعثرة عانوا من التحديات التي واجهت مشروعاتهم المختلفة، ما أدى إلى تراكم الديون دون النظر إليهم بعين الرحمة من الحكومة.
وأضاف «الشندويلي» في تصريحات «أهل مصر»، أن قرارات البنك المركزي الخاصة بشأن سداد ديون المصنعين ستنعكس إيجابيًا على العملية الصناعية ككل، من حيث زيادة القدرة الإنتاجية وجودة وكفاءة المنتج، موضحًا أن تيسير الإجراءات الحكومية اللازمة بمثابة انفراجة جديدة على أصحاب المصانع.