جاء أداء أغلب مؤشرات البورصة المصرية سلبياً خلال جلسة اليوم، استمراراً للأداء السيء منذ بداية الأسبوع، حيث سجل المؤشر الرئيسي هبوطاً بنحو 0.96%، خاسراً 127 نقطة، ليغلق عند مستوى 13200 نقطة.
في حين أغلق سهم "التجاري الدولي" قرب أعلى نقطة بختام جلسة تداول اليوم، الأربعاء، وإن كان أداؤه لا زال سلبياً، بالإضافة إلى حركة قوية وتباين في أداء كثير من الأسهم المؤثرة.
كما شهدت جلسة اليوم أول تداول فعلي لسهم شركة أميرالد، التي طرحت للاكتتاب في البورصة مؤخراً.
توقع مايكل ممدوح، خبير أسواق المال، بدء حدوث ارتداد للمؤشر الرئيسي بجلسة الغد، ليختبر الثلاثيني منطقة 13500 نقطة.
وأرجع "ممدوح" توقعاته إلى أن آخر سعر للعديد من الأسهم أعلى من سعر الإغلاق، بالإضافة إلى وصول المؤشر الرئيسي، بختام جلسة اليوم، إلى مستويات 13200 نقطة، التي تعد منطقة دعم قوية.
في حين فسر الأداء السيء للمؤشرات الذي خيم على معظم الجلسة، بهبوط التجاري الدولي السهم القيادي في بدايتها وتصاعد مؤشر الخوف عالمياً بسبب فيروس كورونا، وتأثر سوق الأوراق المالية في مصر بالأوضاع العالمية لأغلب بورصات العالم، سواء العربية أو الأجنبية.
كما يرى أن الأداء الإيجابي لبعض الأسهم مثل "أوراسكوم للاستثمار" و"المصرية للاتصالات" ومصر الجديدة"، خلال آخر نصف ساعة لجلسة اليوم، أدى إلى إغلاق الأسهم في المنطقة الخضراء .
وفسر خبير أسواق المال تحركات تلك الأسهم خلال آخر نصف ساعة من جلسة التداول نحو المنطقة الخضراء، بانتشار توقعات إيجابية عن سهم "أوراسكوم للاستثمار"، ليسجل صعوداً بنحو 10%، وأخبار إيجابية عن سهمي "مصر الجديدة" الذي ارتفع 2.5%، و"المصرية للاتصالات" الذي قفز 7%.
أشار أيضًا إلى الأداء الجيد لسهم "أميرالد" خلال أول جلسة تداول، متحفظاً على الحكم بمدى نجاح الاكتتاب بعد، فلم يحقق طفرة سعرية ولم يتداول تحت سعر الاكتتاب والحكم مازال مبكراً .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
