قالت وكالة بلومبرغ أن خسائر أسهم البورصات العالمية تقدر بنحو 6 تريليون دولار من قيمتها السوقية منذ 20 يناير، أي منذ الإعلان عن بدء تفشي فيروس كورونا وإثارة قلق المستثمرين بفعله، موضحه أن وتيرة الخسائر ارتفعت هذا الأسبوع مع ارتفاع انتشار الإصابات بالفيروس خارج الصين، ما أدى إلى عمليات بيع للأسهم في جميع أنحاء العالم في اغلب جلسات البورصات العالمية حتى الخميس.
وأشارت "بلومبرغ"، إلى أنه بعد عقد من العائدات المتواضعة، يبدو أن صناديق التحوط الأميركية قد نجت هذا الشهر من أسوأ أزمة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، موضحة أن تقديرات البنوك الأميركية الكبرى خلال الأسبوع الحالي أظهرت أن أسهم صناديق التحوط الأساسية كانت أما تحقق مكاسب أو تخسر خسائر طفيفة أخيراً، على عكس الانخفاض المدوي لمؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بأكثر من 11 % هذا الأسبوع.
وقال غريغ بيرغستروم، كبير مسئولي الاستثمار في "كوربن كابيتال بارتنرز" البالغة قيمتها 7.8 مليار دولار، التي تستثمر في صناديق التحوط: "أخيراً بعد سنوات نقول إن أداء صناديق التحوط يقوم بدوره الحقيقي".
وشهد هذا الأسبوع انخفاض مؤشر "مورغان ستانلي" للأسواق الناشئة بشكل كبير منذ الأزمة المالية العالمية، بالتزامن مع رفع منظمة الصحة العالمية مستوى مخاطر فيروس كورونا، ومع تزايد عدد الشركات التي حذرت من مخاطر انخفاض مبيعاتها وأرباحها.
وبلغت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أدنى مستوياتها على الإطلاق وأسعار النفط اقل من 50 دولارا للبرميل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
