أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم، الأثنين، على ارتفاع جماعي لكافة المؤشرات، وسط أحجام تداول مرتفعة، بدافع من شراء المؤسسات المصرية، بعد إعلان المبادرة الرئيسية أمس بضخ 20 مليار جنيه وحزمة اقتصادية كبيرة للنهوض بالقطاعات المختلفة، ليغلق رأس المال السوقي عند 540,8 مليار جنيه، مستردًا نحو 16,4 مليار جنيه.
تأرجحت حركة المؤشر الرئيسي خلال جلسة اليوم، بين الصعود في بداية الجلسة بنسبة أعلى من 6.5%، إلى معاودة الهبوط ليسجل إرتفاع بنسبة 3.04% مغلقًا عند مستوى 10,047.44 نقطة.
تأتي تلك الإرتدادة كحركة تصحيحية للمؤشر بعد صعود 3 جلسات متتالية، ما حرك رغبة المتعاملين في جني الأرباح.
فيما حافظ مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة على نسبة ارتفاعه المحققة في بداية الجلسة، ليغلق عند مستوى 904.75 نقطة، بـ 4.01% صعود.
بينما تراجع المؤشرين المئوي والخمسيني بنسب طفيفة عن بداية الجلسة، ليغلق الأول عند مستوى 1,011.73 نقطة، بصعود 4.32%، وينهي الثاني تعاملاته عند مستوى 1,298.89 نقطة، بارتفاع 4.34%.
سجلت أسهم 131 شركة صعودًا، مقابل انخفاض 19 سهم، ولم يتغير 29 سهم.
بلغت قيمة التداول مليار و300 مليون جنيه، بواقع 313,241 ألف ورقة، عبر تنفيذ 857.4 ألف عملية لـ 150 شركة.
سيطر المصريون على التعاملات بواقع 63.67%، فيما استحوذ الأجانب على 34.14% والعرب على 2.19% من إجمالي التعاملات.
وبلغ نصيب المؤسسات 96.63% من إجمالي التعاملات، مقابل 3.36% للأفراد.