بعد إعلان وزارة الصحة في عن تسجيل 39 حالة إصابة جديدة بكورونا، وتسجيل 5 وفيات، ليصبح العدد الإجمالي 366 إصابه و19 وفاة و68 شفاء.
خرجت أصوات تطالب بفرض حظر تجول على كافة ربوع مصر، لمنع التزاحم والاحتكاك ما يزيد من فرص انتشار العدوى.
توقع "رؤوف"، خبير أسواق المال، أنه في ظل الظروف الراهنة، قد تلجأ الدولة لهذا الحل، نظراً لخطورة الفيروس، وسرعة انتشاره، وعدم انضباط بعض الأسواق التجارية وعدم إلتزام بعض المحال التجارية بمواعيد الإغلاق المعلنة من رئيس الوزراء.
وأكد "رؤوف"، على تضرر البورصة بشكل كبير عند اللجوء إلى الإغلاق بشكل كامل، حتى تنتهي الأزمة الحالية.
ويرى أن تخفيض عدد ساعات التداول واللجوء إلى التداول الإلكتروني، قد يكون حلا أفضل من الإغلاق الكامل، بحيث يستمر التداول خارج المقصورة بما هو معمول به، ساعة مقسومة ليومين الإثنين والأربعاء لكل يوم نصف ساعة.
كانت الدولة قد اتخذت عدة إجراءات احترازية، خلال الأيام الماضية، تخوفا من انتشار الوباء، لتعلن حظر تجول جزئي وإغلاق المقاهي والمطاعم ودور العرض.
ووفقاً لأحدث احصائيات منظمة الصحة العالمية، ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس إلى 368,843 عالمياً، توفي من بينهم16,121 حالة، مقابل 101,069 حالة تم شفائها.
وبالنسبة للولايات المتحدة، سجل بها أكثر من 41 ألف حالة إصابة، و631 وفاة تأثراً بعدوى الفيروس.