تداولات حذرة وحالة من التباين بمستهل تعاملات البورصات الخليجية

أظهرت أسواق المال الخليجية تباينا بمستهل تعاملات اليوم، الأثنين، بعد أن أغلقت أمس على تراجعات، متأثرة لانتشار أخبار سلبية محليا وعالميا، وضغوط بيعية من الأسواق الآسيوية.

استهل السوق السعودي تعاملات اليوم الثاني من الأسبوع، على تراجعات طفيفة، ليتداول المؤشر العام عند مستوى 6,373 نقطة.

فيما أظهرت مؤشرات بورصات الكويت تماسكا، لتسجل ارتداده إيجابية تعكس تحسن الأسواق.

سجل المؤشر العام لبورصة الكويت صعودا بنسبة 1% ليتداول عند مستوى 4805 نقطة، وارتفع المؤشر الأول بنسبة 1.4% ليصل إلى 5,170.9 نقطة، فيما أظهر المؤشر الرئيسي ارتفاعات محدودة بنسبة 0.04% ليتداول عند 4086.46 نقطة.

تباين أداء الأسواق الإماراتية، بمستهل تعاملات اليوم، لتشهد أسواق دبي تراجعات ضئيلة، فيما حققت بورصة "أبو ظبي" مكاسب طفيفة.

سجل مؤشر دبي تراجع بنسبة 0.19% ليخسر مستويات 1900 نقطة ويهبط إلى مستوى 1828 نقطة.

فيما واصل مؤشر أبو ظبي الارتداد بنسبة 0.18%، ليتداول عند 3,885.6 نقطة، بعد إغلاقه على ارتفاعات ملحوظة أمس.

واصل مؤشر "مسقط" تراجعه بنسبة 0.12%، ليتداول عند مستوى 3475.82 نقطة، بعد إغلاقه أمس على انخفاض بنسبة 1.6%.

تراجعت أسعار النفط، لتهوي إلى أدنى مستوى لها منذ 17 عام، تأثراً بحرب الأسعار والمخاوف من نقص الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا.

يجدر الإشارة إلى توقعات بوصول خسائر أصول الصناديق السيادية الخليجية إلى 296 مليار دولار، بنهاية عام 2020، بالإضافة إلى تخارج متوقع لصناديق النفط من أسواق الأسهم.