كشف مصدر مطلع بالمستشفي القبطي، التابع للمؤسسة العلاجية بوزارة الصحة والسكان، سر إقالة المدير، الدكتور محب مجدي رمزي، بعد رصد مخالفات عديدة بالمستشفي، خاصة في تطبيق إجراءات مواجهة جائحة فيروس الكورونا المستجد، وتعيين الدكتور أيمن نوفل.
وجاءت تفاصيل مخالفات المدير الذي تم إقالته، تتمثل في وضع قسم الطوارىء الذي يتم استقبال فيه حالات مرضي فيروس كورونا المستجد في "البدروم"، الأمر الذي يؤدي إلي زيادة انتشار الفيروس، خاصة في ظل عدم توفر التهوئة الجيدة.
إضافة إلي توفر ٣ أسرة فقط في قسم الاستقبال، الأمر الذي يؤدي إلي تكدس المرضي وذويهم بشكل يساعد في انتشار فيروس الكورونا المستجد، بالإضافة إلي عدم وجود أطباء متخصصين لفرز المصابين.
وتابع المصدر: قام المدير المُقال بوضع أطباء أسنان وأخصائي العلاج الطبيعي في قسم الطوارىء للقيام بأعمال الأطباء البشريين في تشخيص وعلاج مرضي فيروس الكورونا، وأن من يعمل من الأطباء البشريين المتخصصين في مواجهة الجائحة بالمستشفي هو طبيب باطنة فقط، ولا يوجد أطباء متخصصين في الأمراض الصدرية، وثلاثة أطباء رعاية فقط، مما أدي إلي تدهور الحالات المصابة بفيروس الكورونا، وارتفاع نسب الوفيات بالمستشفي.
وأكد المصدر أن المستشفي لا يطبق إجراءات مكافحة العدوي، بالإضافة إلي عدم صرف مستحقات الأطقم الطبية والتمريض والإداريين المتعاملين مع جائحة فيروس الكورونا المستجد، منذ بدء استقباله حالات الكورونا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أثارت فيه هذه المخالفات غضب الأطباء، حيث أعربوا عن غضبهم ورفضهم لسوء الإدارة، وعدم تطبيق الإجراءات الوقائية بالمستشفي، وذلك علي جروب "الواتس اب" الخاص بأطباء المستشفي.
وتساءل الأطباء علي جروب "الواتس اب".. أين تطبيق الإجراءات الوقائية؟.. وإعادة معالجة الأدوات المشتركة؟.. وأين الأطباء المتخصصين؟.