تواصل مصر جهودها لتنفيذ برنامجها النووي السلمي بالضبعة لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة، بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية الشريك الاستراتيجي لمصر في هذا المشروع.
ويأتي ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي أقرتها مصر لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
يستهدف البرنامج النووي السلمى المصر، إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، وذلك من خلال بناء أربع وحدات للطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، ووفقاً للمعايير الدولية التي أقرتها الوكالة فى مجال الأمن والأمان النوويين.
وهناك تعاون وثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتطبيق أعلى معايير الأمان للحفاظ على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة وذلك ضمن استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتى تتضمن تعدد مصادر الطاقة منها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وقد حصل مشروع الضبعة النووية على جائزة روساتوم لافضل ٣ مشروعات نووية من حيث الإنطلاقة وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص.
وأشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذي يتم تنفيذ مشروع الضبعة به معتبرين أن ما يحدث فى مشروع الضبعة إنجاز كبير في هذا المجال.
ويعد هذا الإنجاز الذى نجح القطاع فى تحقيقه تأكيداً على أن قطاع الكهرباء يعمل على تنفيذ مشروعاته على قدم وساق وطبقاً لأعلى معايير الأمان والجودة.