أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها من قبل الميليشيات، مشيرا إلى أننا ندعم حلا سياسيا في ليبيا وفق "مبادرة القاهرة"، لافتا إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي عاد للظهور في عدة مدن ليبية، مذكرا في السياق بذبح 21 مصريا في سرت، مؤكدا أنها "جريمة بشعة صدمت ضمير البشرية".
وشدد شكري، خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، على أن تحقيق الاستقرار في ليبيا مرتبط بتشكيل حكومة توافقية وتفكيك الميليشيات.
وأشار إلى أن ليبيا تعاني من محاولات الهيمنة الإقليمية، موضحا أنه من الضروري الوقوف ضد الدول التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة وتهدد أمنهم.
وبين أن هناك ميليشيات في ليبيا تريد تحقيق مصالحها على حساب الشعب.
وأفاد وزير الخارجية سامح شكري بأن مصر تدعم الحل السياسي في ليبيا وفق مبادرة القاهرة.
وأشار إلى أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يكون عبر تشكيل حكومة يوافق عليها كل الليبيين ومجلس النواب، مؤكدا على أهمية تفكيك الميليشيات ومكافحة الإرهاب وتوحيد الجيش وتوزيع عادل للثروة.
وصرح شكري بأن تنظيم "داعش" عاد للظهور في عدة مدن ليبية، مذكر في السياق بذبح 21 مصريا في سرت، حيث قال أنها جريمة بشعة صدمت ضمير البشرية، داعيا المجتمع الدولي للتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية في ليبيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
