قال وزير الخارجية، سامح شكري، مساء اليوم الأربعاء، إن مساحات كبيرة من غرب ليبيا باتت ملاذا آمنا للتطرف والإرهاب.
وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، أن الأزمة في ليبيا تمثل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة، مُشيرا إلى أن مساحات كبيرة من غرب ليبيا أصبحت موطئ قدم للتطرف وملاذا أمنا للمنظمات الإرهابية.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الرؤى المتناقضة وتطلعات الهيمنة الإقليمية السبب في المأزق الليبي، مشددًا على أن الأزمة في ليبيا تمثل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة.
ولفت شكري إلى أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يكون عبر تشكيل حكومة يوافق عليها كل الليبيين ومجلس النواب، مؤكدا على أهمية تفكيك الميليشيات ومكافحة الإرهاب وتوحيد الجيش وتوزيع عادل للثروة.
وصرح وزير الخارجية بأن تنظيم "داعش" عاد للظهور في عدة مدن ليبية، مذكرا في السياق بذبح 21 مصريا في سرت، حيث قال إنها جريمة بشعة صدمت ضمير البشرية، داعيا المجتمع الدولي للتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية في ليبيا.