عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعا، عبر تطبيق ويبينار، برؤساء بعثات دول الإتحاد الأوروبي في القاهرة، وذلك لمناقشة عملية استئناف الحركة السياحة بين مصر ودول الاتحاد.
وحرص علي المشاركة في الاجتماع رؤساء بعثات 24 دولة من الاتحاد الأوروبي من إجمالي 27 دولة ممثلة بالقاهرة.
واستهل وزير السياحة والآثار، الاجتماع باستعراض التدابير والإجراءات الإحترازية التي اتخذتها مصر لاستئناف السياحة الخارجية لضمان السلامة الصحية للسائحين والعاملين بالقطاع السياحي.
وأكد العناني، أن نسب الإصابة في محافظات جنوب سيناء والبحر الإحمر ومطروح والتي تم استقبال السياحة الخارجية بها كمرحلة أولى أقل من نسب الإصابة ببعض الدول بالإتحاد الأوروبي حيث أن نسب الإصابة بها أقل من أن تعد علي الأصابع.
وقد استعرض الجانب الأوروبي المعايير الخاصة بالسماح لمواطني الدول من خارج الاتحاد الأوروبي بدخول أراضيها وهي القائمة التي أصدرها الاتحاد للمرة الاولي في الأول من شهر يوليو الجاري والتي يتم مراجعتها دوريا مرتين شهريا.
وأشار السفير ماجد مصلح المشرف العام علي الإدارة المركزية للعلاقات الدولية والعامة بوزارة السياحة والآثار ، إلى أن مسئولو الاتحاد الأوروبي أوضحوا أن هذه القائمة معنية فقط بدخول المواطنين من الدول من خارج الاتحاد الأوروبي الي أراضي دول الاتحاد وليس بسفر المواطنين الأوروبيين إلى الخارج، مؤكدين علي أنه لا يوجد أية عوائق تحول دون سفر مواطني الاتحاد الاوروبي إلى مصر، مشيرين الي أن نصائح السفر في تعريفها القانوني إنما هي نصائح يمكن أن يأخذ بها المواطن الأوروبي من عدمه، وبالتالي لا يوجد ما يمنع المواطنين الأوربيين من السفر الي مصر مع اختلاف التدابير المتخذة عند عودتهم من دولة إلى أخرى.
وقد أعرب العديد من السفراء المشاركين عن اطمئنانهم للتدابير الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها الحكومة المصرية المتعلقة باستئناف السياحة ومنهم السفير السويدي الذي أثني علي هذه التدابير، موضحا أنه حرص علي تفقد هذه الضوابط بنفسه علي أرض الواقع بالبحر الاحمر والساحل الشمالي.
كما وعد السفير الفرنسي بتوجيه رسالة للشعب الفرنسي بالسفر الي مصر، كما استأنفت البعثات الأثرية الفرنسية عملها بالقاهرة منذ أوائل شهر يوليو الجاري.
وأشار ماجد مصلح إلى أنه من المنتظر أن تواصل وزارة السياحة والآثار اجتماعاتها مع الدول الأوروبية سواء علي الصعيد الثنائي أو دون الإقليمي، ومن المقرر أن يُعقد اجتماع في هذا الإطار مع الدول الاسكندنافية الخمسة من خلال سفاراتها في القاهرة.