أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن ما تم تداوله على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من صور لامتحان مادتي الكيمياء والجغرافيا اليوم لطلاب الثانوية العامة، لا علاقة له بامتحانات الثانوية العامة لهذا العام.
وأوضحت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم أن هذه صور لامتحانات الأعوام السابقة وصور مركبة علي أكواد امتحان مادة الاستاتيكا، ولا علاقة لمحتوى الأسئلة بامتحان هذا العام، ولا يوجد تسريب أي امتحان من الامتحانات التي يقوم الطلاب بأدائها اليوم.
وأهابت الوزارة بالطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء تلك الصفحات التي من شأنها إثارة البلبلة.
ويؤدى طلاب الشعبة العلمية امتحان مادة الكيمياء اليوم، ويؤدى طلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة الجغرافيا وسط إجراءات أمنية ووقائية مشددة.
وانطلقت يوم الأحد الموافق 21 يونيو 2020، امتحانات الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2019/2020، حيث يؤدى667 ألف و315 طالب/طالبة الامتحان في داخل 56 ألف و591 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين ورئيس عام الامتحان، إن امتحانات الثانوية العامة سارت بشكل جيد دون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات.
وأضاف حجازي، أن الوزارة أرسلت تعليمات للمديريات التعليمية بضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لمنع تكدس أولياء الأمور أمام لجان الامتحان، ومنع تواجد أي شخص باللجنة بدون عمل فعلي وتوزيع الأعمال على جميع العاملين.
وشدد على ضرورة الالتزام بفتح الأبواب في تمام الساعة الثامنة صباحًا والسماح للطلاب بالدخول لإجراء عمليات التعقيم واستلام المستلزمات الوقائية المقرر صرفها لهم.
وتوضح الوزارة أن معيار استكمال أداء الامتحان بالنسبة لأي طالب يشعر بحالة إعياء داخل اللجنة تخضع لرؤية المسئول الصحي باللجنة وفقًا لحالة الطالب الصحية؛ حيث يسمح له باستكمال أشكال الامتحان في حالة أن حالته الصحية تسمح بذلك بعد عزله عن زملائه خشية انتقال عدوى أو نقله لأقرب مستشفى بسيارة الإسعاف في حالة شعورة بإعياء شديد.
وأكدت الوزارة أنها وفرت أدوات التعقيم 'مجانا' داخل جميع اللجان على مستوى الجمهورية لجميع الطلاب، حيث تم توزيع 33 مليون كمامة على اللجان للحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب، وأن قيام بعض أولياء الأمور بشراء مستلزمات لأبنائهم شأن خاص بهم.