نفى وزير الخارجية سامح شكري، صحة ما جاء على لسان نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، حول محادثات في الفترة الماضية بين تركيا ومصر بشأن عدة قضايا.
وقال شكري، في مداخلة هاتفية مع فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين: "أنا تابعت ما تم تداوله، في الحقيقة لم يكن هناك أي تواصل أو حوارات بين مصر وتركيا في الفترة الماضية".
وأضاف: "الدليل على ذلك هو التصريحات المتكررة التي تخرج عن إطار العلاقات الطبيعية بين الدول على المستوى الدولي".
واعتبر شكري أن تصريحات تشاووش أوغلو حول وجود تحضيرات لعملية عسكرية في سرت "أمر خطير وخرق لقرار مجلس الأمن وقواعد الشرعية والدولية، وتطور بالغ الخطورة على الأوضاع في ليبيا".
وشدد شكري أنه "لم يكن هناك احتمال بألا يتم التصدي لمثل هذا الاعتداء الذي يراه كثير من الأشقاء في ليبيا على أنه احتلال تركي عثماني".
وأشار إلى أن "الجيش الوطني الليبي"، الذي يقوده خليفة حفتر، تعهد بمواجهة مثل هذا الهجوم عسكريا و"سيدافع عن أرضه"، إضافة إلى إجراءات سيتم اتخاذها على المستوى الدولي ردا على هذا "الخرق"