وافق المجلس الأعلى للجامعات، على مقترح تطبيق التعليم الهجين، والذي يمزج بين التعليم وجهًا لوجه والتعليم عن بُعد، مما يؤدي إلى تقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات، وتحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة، وذلك تطبيقًا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية، بالأضافة إلى تحقيق الاستفادة العظمى من الامكانيات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي، على أن تتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ هذا النظام وفقًا لطبيعة الكليات والبرامج المختلفة.
وعلى هامش الاجتماع استعرض الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تقريرًا عن الوضـع الحالي لمبادرة "Science Up"، والتي تأتي ضمن إطار اهتمام الدولة بالعلوم الأساسية، وبناء قاعدة علمية قوية، وتنفيذًا لاستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، والتي تولى في هدفها الاستراتيجي الأول إلى تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا، والابتكار، وبناء قاعدة علمية قوية، وفي خلال الفترة الماضية نُفذت بالفعل مجموعة من البرامج والمبادرات في إطار تحقيق هذا الهدف.
وشملت هذه المبادرات تنقية وتحفيز البيئة التشريعية الداعمة للبحث العلمي وربط البحث العلمي بالصناعة، واحتياجات المجتمع، وتوجيه البعثات المصرية؛ لخدمة أهداف رؤية مصر للتنمية ومبادرة اللحاق بالتكنولوجيات البازغة وعلوم المستقبل.
وأحيط المجلس علمًا ببروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظة الوادي الجديد بشأن تخصيص مساحة ألف فدان أو أكثر لكل جامعة مصرية لاستغلالها في البحث العلمي؛ لزيادة إنتاج الفدان من المحاصيل الإستراتيجية، مع تخصيص مساحة من 5 -10 أفدنة لكل خريج طبقًا لرغبات خريجي كل جامعة.كما احيط المجلس بتطوير المجلات العلمية بالجامعات المصــرية، والذي أدى إلى إدراج العدید من هذه المجلات فى بيانات شجرة العلوم (WOS) والمجلات الجاري إدراجها فى سكوبس.