استعرض وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء، الأسس التي يرتكز عليها النظام الجديد للتعلم، الذي من المقرر أن يتم تطبيقه خلال العام الدراسي الجديد 2020- 2021.
وأوضح في هذا الصدد، أن نظام التعلم الجديد يقوم على المزج بين نظام التعلم وجهًا لوجه، والتعلم عبر الإنترنت، وتم اعتماده على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي مع إشارة بعض العلماء في الخارج إلى أنه النموذج التقليدي الجديد للتعليم أو الوضع الطبيعي الجديد للتعلم.
وشرح الدكتور خالد عبد الغفار مقترح الخطة التنفيذية لشهري أغسطس وسبتمبر للجامعات، استعدادا لتطبيق التعليم الهجين للعام الجامعي الجديد، لافتا إلى أن بنود الخطة تشمل إجراءات تقييم كل جامعة للبنية التحتية لديها، وموقف الانتهاء من كافة التجهيزات ومتطلبات البنية التحتية لمراكز الاختبارات الإلكترونية وتذليل أية عقبات تعوق سرعة إنجاز الأعمال.
وأعلن الوزير خلال الاجتماع أنه من المخطط توريد الأجهزة المطلوبة خلال شهر سبتمبر المقبل، إلى جانب الانتهاء من إنشاء وحدة الاختبارات الإلكترونية بالجامعة تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 18 إبريل 2020؛ لتنفيذ مشروع الاختبارات الإلكترونية، بالإضافة إلى الانتهاء من التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتقديم خدمات الربط والإنترنت في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركة المصرية للاتصالات.
وقال الوزير: تتضمن الخطة تجهيز المادة العلمية للعام الدراسي الجديد بواسطة أعضاء هيئة التدريس المنوط بهم تدريس المقررات التعليمية، إلى جانب تحديد عدد الساعات المعتمدة، والأهداف العامة والسلوكية، والمحتويات النظرية والعلمية، والجدول التدريسي للمقرر عن طريق التعليم عن بعد أو وجها لوجه، والدرجات المخصصة للمقرر وطريقة وموعد التقييم؛ وذلك لإعلانها للطلبة ليكون الطالب على دراية شاملة لما هو مطلوب منه تحصيله في كل من التعلم عن بعد ونظام التعليم من المقر، كما سيتم إعداد المحاضرات مع تسجيل صوتي لشرح المحاضرات استعدادا لرفعه للطلاب على LCMS في الموعد المحدد بكل محاضرة طبقا للجدول الدراسي للمقرر.
وأضاف: سيتم كذلك توفير المصادر العلمية المحلية والعالمية المرتبطة بالمحتوى العلمي على الانترنت مثل موقع "بنك المعرفة المصري" مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لكل من الفيديوهات والصور والنصوص التي تم الاستعانة بها في المقرر، وتجهيز الواجبات والأنشطة والمشاريع العلمية والبحثية التي يمكن أن تعد من وسائل التقييم المستمر للطالب.
وأشار أن الخطة تشمل أيضا تجهيز الجداول الدراسية بالتكامل التام بين كل من التعليم عن بعد والتعليم بمقر الجامعة على أن يتم تقسيم الطلبة لمجموعات تدريسية صغيرة ويكون الحضور في الكليات العلمية والكليات النظرية لأيام محددة، سيتم إعلانها.