نفت مصادر بوزارة الأوقاف، ما أثير عن وقف حملانت التعقيم في المساجد بعد نزول إصابات كورونا اليومية حسب ما تعلن عنه وزارة الصحة في بيانها اليومي.
وأكدت المصادر، أن حملات التعقيم مستمرة في جميع المساجد بواسطة العمال والأئمة وهناك رقابة صارمة على ذلك، إضافة إلى زيادة الأعمال هذه الأيام نظرا لقرب عودة صلاة الجمعة بعد عرض الخطة على مجلس الوزراء.
وأوضحت المصادر، أن تعقيم المساجد والإتيان بالمواد المطهرة يتم بااجهود الذاتية للوزارة ولا صحة لتحميل المواطنين نفقات تعقيم وتطهير المساجد، مُوضحةً أنه من الممكن التبرع من بعض أهل الخير ببعض المطهرات وهذا لا حرج فيه على الإطلاق.
وفي وقت سابق، قالت مصادر بوزارة الأوقاف، إن الوزارةالنتهت من وضع خطة لعودة صلاة الجمعة في المساجد مرة أخرى، وسيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا فى أول اجتماع لها قريبا جدا.
وتوقعت المصادر، أن يكون عودةصلاة الجمعة بدءا من الأسبوع بعد المقبل أى بعد 15 يوما وفق تقديرات، نافية ما تردد عن تحدي زمن الخطبة بـ10 دقائق أو سبع دقائق.
وأكدت أن مدة الخطبة ستكون 15 دقيقة وسيتم تحديد موضوعها كما كان يتم فى السابق على الموقع الإلكتروني للوزارة.
في سياق متصل، أكدت مصادر في وقت سابق لـ"أهل مصر"، إن خطبة الجمعة ستكون بعد العودة من 10 إلى 15 دقيقة مع فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق فقط وإغلاقها بعد الصلاة مباشرة.
وأضافت المصادر لأهل مصر، أنه سيتم تحديد موضوع الخطبة واتاحتها على الموقع الرسمي للوزارة مع تحويل أي خطيب مخالف إلى التحقيق، علما بأنه سيكون هناك غرفة عمليات تتابع المساجد.
اقرأ أيضًا.. ارتفاع في درجات الحرارة ورطوبة تصل إلى 85%.. الأرصاد تُعلن تفاصيل طقس غدًا الخميس
وأوضحت أنه لن يجري فتح للزوايا التى تقل عن ثمانين مترا والصلاة ستكون في المساجد التي بها أئمة تبع الوزارة فقط، لافتة إلى استمرار تعقيم المساجد وإغلاق دورات المياه.
وأكدت، أنه سيتم إغلاق أي مسجد لم يلتزم بالإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الوزارة، مع غلق المسجد عندما يتم اكتمال المصلين.
وتابعت، أن بالنسبة للمساجد التي يوجد بها وحولها ساحات خارجية فسيتم الاستعانة بها والصلاة فيها حتى لا يحدث تكدس.
وأكدت أنه لا صحة على الإطلاق لتحديد وقت الخطبة بسبع دقائق، وعند إتمام الدراسة كاملة سيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
وحذرت الوزارة من نشر أية تكهنات في هذا الشأن، مع التأكيد بأنه لا يوجد أحد مفوض بالحديث في هذا الشأن ، حيث إن تدارس الأمر مع قيادات الوزارة هو لسماع رأيهم والتعرف على تصوراتهم لبلورة الرؤية النهائية لعرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
من ناحيتها شددت الوزارة على إحالة من يدلي أو يثبت إدلاؤه بأي تصريح لا أساس له من الصحة من العاملين بالوزارة إلى التحقيق ، نظرا لما يثيره أي حديث غير صحيح من إثارة لا يحتملها الوقت.