أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية قرارًا بشأن تحديد تكلفة إنتاج جوال الخبز المدعم، إضافة إلى وزن الرغيف البلدى المدعم.
وحدد القرار الوزاري، تكلفة إنتاج جوال الدقيق المدعم بـ 265 جنيها للمخابز المستخدمة السولار فى عملية الإنتاج، بينما تم تحديد التكلفة بنحو 283 جنيه للمخابز المستخدمة الغاز الطبيعي.
وبحسب القرار، تم تثبيت سعر رغيف الخبز للمواطن عند 5 قروش، مع تخفيض الوزن من 110 جرامات إلى 90 جرامًا، وزيادة عدد الأرغفة للجوال زنة 100 كيلو جرام إلى 1450 رغيفًا.
وعن القرا، قال عضو شعبة المخابز بالغرفة التجارية، إبراهيم حسب، "حتى لا يحدث لغط، فإن في المنظومة الجديدة تم توحيد الوزن النهائي لأول مرة في مصر".
وأضاف حسب، لـ"أهل مصر"، أنه "كان لابد للوزارة من توحيد كل الخبز أيضًا لتوفير الزيادة في الوقود المستهلك، ولا يجوز أن يكون الملدن على نفس الوزن النهائي نظرًا لارتفاع نسبة الجفاف بسبب تسويته على مرحلتين".
وأوضح أنه تم تحصيل تأمينات العمال على الجوال مخصومة من تكلفة الإنتاج عن طريق الهيئة العامة للسلع لصالح التأمينات، وتم زيادة تكلفة الإنتاج طبقا لما هو متاح للدولة حاليًا، وزيادة سعر تسليم الخبز للهيئة والبنك، وذلك لتثبيت السعر عند 5 قروش للمواطن.
وأكد: أنه "لا تهاون في نقص الوزن وتم تشديد العقوبة والتنبيه في الأسبوع الأول للتجربة بعدم الوقوع في تلك المخالفة".
في السياق ذاته، لفت الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين لشئون التجارة الداخلية، إلى إن تخفيض وزن الرغيف جاء بناء على طلب أصحاب المخابز والشكاوى المتكررة منهم، مؤكدا أن دعم رغيف الخبز للمواطن لن يتأثر بالقرار.
وتابع عشماوي، لـ"أهل مصر": أن "رغيف الخبز المصري يعد الأجود في العالم من حيث الوزن والسعر، وتخفيض وزنه يُساعد على كثرة إنتاجه".