يعد الأطفال أجمل الكائنات على وجه الأرض، بالرغم من اصطناعهم لحيل سخيفة نطلق عليها 'مقالب'، إلا أن بسمة الطفل ونظرته البريئة تجعلك تنسى ما تسبب فيه من مشاكل أو أزمات، ولكن اليوم نتحدث عن أطفال ملعونين، كما ذكرتهم قصة منزل أشباح الأطفال الملعون.
إذا كنت تعتقد بوجود الأشباح أم لا، فبمجرد زيارة هذا المنزل المرعب، ومشاهدة الألواح الأرضية الصدئة وجدرانه الباردة العارية، ستصدق بوجود الأشباح والمنازل المسكونة، والذي يسمى بـ'نزل رام القديم'، وهو منزل أشباح الأطفال الملعون.
نزل رام القديم
كشف موقع 'هانتد هابنجز' الأمريكي، أنه تم بناء المنزل عام 1145،على أنقاض مكان كان تمارس فيه طقوس العبادة الوثنية، وعبادة الشيطان، وكانت مسرحا للتضحية بالأطفال بتلك الطقوس.
نزل رام القديم
'إن المنزل يحوي حوالي 20 شبحا يجوبون أروقته'، بتلك الكلمات وصفت السيدة 'كارولين همفريز' مالكة المنزل، الوضع التذي تعيش فيه داخل المنزل المسكون، حيث عادة ما تسمع صراخ وبكاء الأطفال الذين قتلوا في إحدى غرف النوم، والذين لا يتوقفون حتى يأتون بالدمى إلى الغرفة كي يهدأ الأطفال وبالفعل كانوا يتوقفون عن الصراخ.
نزل رام القديم
وكان من الطبيعي أن يقوم الأطفال بممارسة ألعابهم المميزة بالمكان الذي ذبحوا فيه، ولكن بطريقة أكثر رعبا، مما يجعل هؤلاء النزلاء يهربون ويقفز بعضهم من نوافذ الطابق الأول في الجزء الخلفي على منحدر العشب من ارتفاع بضعة أقدام.
نزل رام القديم
وتصب لعنات الأطفال الملعونين على ساكني المنزل، فتقص صاحبته، أنها استيقظت مرة لتجد مجموعة الأدراج تحوم حولها في الغرفة قبل أن تسقط على الأرض، كما تقول إن أحد الضيوف فر من المنزل بعد أن شاهد الأثاث يحلق فوقه، كما اعتادوا سكان المنزل على رؤية فتاة صغيرة تتجول في ممرات البيت.
نزل رام القديم
وأكدت هامفريز، أن والدها اكتشف وجود عظام صغيرة وخناجر تحت أرض المنزل، وعندما بدأ في الحفر سرعان مما وجد مقبرة قديمة تحت المنزل، والتي يعود عظامها إلى الأطفال الذين تم تقديمهم كقرابين منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أنها لا تستطيع بيع المنزل، وأن عليها أن تتعايش مع تلك الأشباح التي عاشت معهم لمدة 50 عاما.