توجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إلى العاصمة البولندية وارسو، فى زيارة قصيرة لتحفيز السياحة البينية بين البلدين وبحث سبل تعزيز التعاون في مجال القطاع السياحي، وذلك عقب انتهاء زيارته الرسمية أمس الثلاثاء للعاصمة التشيكية براج لافتتاح معرض" ملوك الشمس".
تأتي هذه الزيارة في إطار خطة الوزارة للترويج السياحي لمصر داخل الأسواق السياحية المختلفة، وبحث سبل دفع الحركة السياحية الوافدة إليها من هذه الأسواق.
واستهل الوزير الزيارة، بلقاء رئيس اتحاد الغرف السياحية في بولندا، وممثلي كبرى منظمي الرحلات بها، والإعلام السياحي ببولندا، الذي تضمن مناقشة العديد من النقاط والمقترحات التي من شأنها، أن تُساهم في جذب مزيد من السائحين البولنديين لزيارة مصر، في ضوء ما تمتلكه مصر من إمكانيات سياحية تضعها في مكانة تنافسية بين الدول السياحية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور خالد العناني، على حرص مصر الكامل على سلامة كافة السائحين والعاملين بالقطاع السياحي، مستعرضا الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لدعم القطاع خلال أزمة فيروس كورونا المستجد من إجراءات لاستئناف السياحة ولتشجيع الشركات ومنظمي الرحلات على تنظيم مزيد من الرحلات الى المحافظات السياحية المصرية، مثل إعفاء السياح القادمين إلى محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء من رسوم الدخول، وإلغاء رسوم التأشيرات السياحية، ورسوم الهبوط والإيواء حتى ٣١ أكتوبر 2020، بالإضافة لتخفيضات على أسعار الوقود الخاص بالطيران، ومدى العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠.
كما استعرض الوزير كافة الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في المنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية المصرية، مع استئناف حركة السياحة الوافدة لمصر اعتبارا من يوليو الماضي، مؤكدا على أهمية السوق البولندي بالنسبة للسياحة المصرية، آملا أن تشهد أعداد السائحين البولنديين الوافدين إلى مصر زيادة خلال الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، سأل منظمي الرحلات الوزير عن قرار مصر بفرض إجراء تحليلPCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد "بنتيجة سلبي" شريطة القدوم إليها، وعن الإجراءات المتبعة في حالة رصد أية حالة أصابة لأحد السائحين أثناء وجوده في مصر، وعن الجهة التي ستتحمل مصاريف العلاج، وغيرها من الإجراءات المتبعة لضمان سلامة المصاب ومرافقيه إن وجدوا.
وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور خالد العناني، أن فرض هذا التحليل هو إجراء احترازي، الهدف منه الحفاظ على سلامة جميع السائحين والعاملين بالقطاع السياحي، وأن الحكومة المصرية يسرت على السائحين الوافدين لمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء عن طريق إمكانية إجراء تحليل الـPCR عند الوصول بالمطارات المصرية، مشيرا أن هذه الاجراءات تتم بنظام وبسهولة دون أن تشهد أي تزاحم.
من جانبه، أشاد الجانب البولندي بهذه الضوابط، إذ أعربوا عن إعجابهم بفيلم "رحلة سائح في مصر"، الذي أطلقته وزارة السياحة، في إطار الحملة الترويجية الدولية لها "Same Great Feelings"، على منصات التواصل الاجتماعي أواخر يونيو الماضي، قائلين، إن الفيلم عرض بصورة واضحة إجراءات السلامة الصحية المتبعة وفى نفس الوقت الأوجه المختلفة للمقاصد السياحية في مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
