الحسنة بعشر أمثالها.. هدايا بالجملة لـ سيدة القطار في واقعة "الكمسري والمجند" (إنفوجراف)

سيدة القطار
سيدة القطار

في واقعة حملت كل معاني الإنسانية، انتصرت السيدة المصرية التى حركتها مشاعر الأمومة لتلقى درسًا للمجتمع عن الرحمة تجاه الآخرين، بموقفها النبيل مع أحد المجندين في قطار القاهرة – المنصورة حين عنفه الكمسري ونشب الخلافات بينهما بسبب تذكرة القطار التى لا يملك ثمنها المجند.

انتفضت السيدة، لتحل المشكلة التى ظل جميع الركاب يشاهدونها في صمت، وتدفع قيمة التذكرة للمجند، ولكن لم ينته الآمر بعد، بل أصبحت سيدة القطار حديث الساعة، وجابت قصتها مصر بأكملها، وتحركت القيادات لمكافأتها، بعد أن ظل الجميع يتحدث عن تصرفات سيدة القطار ومافعلته.

هدايا بالجملة لـ سيدة القطار في واقعة هدايا بالجملة لـ سيدة القطار في واقعة 'الكمسري والمجند'

وترصد 'أهل مصر'، هدايا التكريم المقدمة السيدة المصرية صفية أبوالعزم الشهيرة بـ'سيدة القطار'، بعد تصرفها العفوي وتدخلها لدفع تذكرة القطار لأحد جنود القوات المسلحة.

هدايا سيدة القطار

أكدت 'سيدة القطار'، في تصريحاتها لوسائل الإعلام، إنها تلقت مكالمة من رئاسة الجمهورية تفيد بأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أرسل لها هدية، ثم تفاجأت بأن الهدية عبارة عن هاتف محمول 'آي فون 11'.

وقالت إن مجندين بالقوات المسلحة المصرية أرسلا لها 'خاتم ذهب'، وأهداها أحد رجال الأعمال رحلة عمرة فور فتح رحلات العمرة، وتكريم من وزير الدفاع.

وقرر كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، منح اشتراك سنوى باسم سيدة القطار السيدة صفية أبو العزم، ويجدد كل عام مدى الحياة.

يذكر أن الدكتوره مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة تواصلت مع السيدة صفية، وستلتقى بها الأسبوع المقبل تكريما لها، وتم تعيينها عضوة بفرع المجلس بالغربية.

وقدم أحد الأطباء من بينهم الدكتور هاني الناظر، استشارى الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، منحة طبية من خلال إعفائها هى وأسرتها من قيمة الكشف الطبى والعلاج فى عيادته الخاصة.

حكاية سيدة القطار

وروت 'صفية أبوالعزم' كواليس الواقعة، بإنها سمعت الخلاف بين المجند والكمسري، فتدخلت لحل الأزمة وعرضت دفع قيمة التذكرة، وإنها لم تفعل شيئا يستحق.

أضافت 'صفية' أن المجند أصر أن يرد لها قيمة التذكرة، موضحة أنها تلقت اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع المصري، ليشكرها على موقفها، كما تلقت اتصالا من رئاسة الجمهورية لتكريمها.

كما قالت 'صفية'، إنها كانت موجودة في القطار في رحلة من مدينة المحلة بمحافظة الغربية إلى بركة السبع بمحافظة المنوفية في دلتا مصر، لحضور زفاف ابن شقيقتها، وحدثت الواقعة في محطة طنطا.

وبررت تصرفها بقولها: 'لدي ثلاثة أبناء منهم من يعمل مهندسا وآخر بكاريوس تربية والثالث ثانوية عامة، لذلك كان تحركي لدفع أجرة المجند، من منطلق الأمومة.. أنا أم وتخيلت أن ابنا من أبنائي من الممكن أن يتعرض لمثل ذلك الموقف في يوم من الأيام، دافع الأمومة هو من حركني، خاصة بعد استفزازي من طريقة حديث الكمسري للمجند'.

وتابعت: 'وجدت أنه مهما حدث كان يجب احترام بدلة الجيش التي يرتديها المجند.. هذا شخص يدفع حياته لحماية البلد، فكيف تتحدث معه عن 22 جنيها.. أي حد مكاني هيعمل كده، ده ابني زي ولادي الثلاثة'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يستعرض الجهود التنموية المصرية وتوفير الفرص الاستثمارية الكبيرة