أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا، شهد تشاورًا بين الجانبين حول العدد من القضايا الإقليمية التى تهم البلديّن، فضلًا عن مواصلة تعزيز مجالات التعاون الثنائى بين القاهرة وموسكو.
وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكري ولافروف تبادلا الرؤى حول التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد شكري أهمية تجميد الوضع الميدانى، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ورسمى، وكذلك ضرورة تفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، فضلًا عن الانتقال إلى مفاوضات نشطة بغية التوصل إلى الحل السياسي المنشود.
وناقش الوزيران أيضًا مستجدات الملف السوري، وضرورة الاستمرار فى الدفع قدمًا بالمسار السياسي بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادًا إلى المرجعيات الأممية ذات الصلة، وبما يحافظ على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية ويضمن أمن وسلامة الشعب السورى وتماسك الدولة بمؤسساتها الوطنية.
واتصالا بالقضية الفلسطينية، أكد شكري أهمية تعزيز مناخ الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة، مع ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة ومبدأ حل الدولتيّن فى إطار مقررات الشرعية الدولية.
واختتم المُتحدث الرسمى تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيريّن شددا على أهمية الحفاظ على الزخم الذى شهدته كل أوجه العلاقات الثنائية بين الدولتيّن خلال المرحلة الماضية، فضلًا عن أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسى والتنسيق المستمر بين القاهرة وموسكو.