أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا على الدول هو التصرف الصحيح لمواجهة الجائحة، واتخذت البلدان خطوات لحماية سكانها من إمدادات اللقاحات، مؤكدًا على أنه يجب أن يكون التصدي للجائحة جماعيا وتبني قومية اللقاحات.
وقال الدكتور أحمد المنظري خلال حديثه في المؤتمر المنعقد الآن: 'قد تحدث ارتفاعات للأسعار وتكدس اللقاحات في أماكن ويكون حينها لا قيمة لها، ويؤدي لقاح كورونا للتخفيف من خطر فيروس كوفيد 19 ولن ينعم أحد بالأمان حتى يجد الجميع اللقاح'.
وأضاف الدكتور أحمد المنظري، أنه مع عقد مقارنة بين جائحة الأنفلونزا الإسبانية بداية القرن العشرين وجائحة فيروس كورونا الآن، فلم يكن هناك قدرة على عمل لقاح حينها رغم عمل إجراءات وقائية مكنت حينها من التغلب على الجائحة رغم فقدان الكثير من الأرواح، ولكن العالم أصبح قادرا على التعامل من الجائحة وإنتاج الكثير من المواد التشخيصية والعلاجية.
وأشار المنظري إلى أنه مازالت الأبحاث مستمرة وسيعمل لقاح كورونا على إنقاذ كثير من الأرواح، وليس اللقاح فقط المهم ولكن الالتزام بالإجراءات الوقائية مهمة للتغلب على نشر فيروس كورونا وتفشيه.
ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وأراش رشيديان، مدير قسم العلوم والمعلومات ونشرها، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية، الدكتورة نادية طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات والتحصين، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
