قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، إن عدد الحضانات الذين التزموا بالاجراءات الاحترازية، منذ عودتها مرة أخرى يبلغ 2000 حضانة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تم وضعها بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وأنه تم إغلاق 4 حضانات فقط لعدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية حتى الآن.
وأضافت وزيرة التضامن، أن باقى الحضانات اختارت عدم الفتح، وذلك لأنه في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إجراءات الفتح قد تكون مكلفة، قائلة: ' نشجع على فتح الحضانات وبقولهم تقدروا تشتغلوا وتستقبلوا أطفال بنسبة 100%'، بشرط الإلتزام بالتباعد واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
وحددت الوزارة اشتراطات لعملية الفتح، التزاما بالإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على صحة وسلامة الأطفال.
شروط وزارة التضامن لعودة فتح الحضانات
- وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى.
- تخفيض عدد الأطفال إلى 50% من السعة الاستيعابية، طبقا لما ورد بالترخيص حفاظا على التباعد الاجتماعي.
- تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حراري عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا.
- منع دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
- يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين.
- يلزم خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة.
- إلزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين.
- الحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال.
- تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، وحال ظهور أي حالة في الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع على الأقل، ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض الإصابة بالعدوى، وفحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة، ويراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة، ووضع سياسة للإجازات المرضية للعاملين.