سادت حالة من الغضب الشديد، بين أصحاب المعاشات، في أول أيام صرف معاشات نوفمبر 2020، بسبب جملة من المشكلات التي تواجههم أثناء عملية صرف المعاشات داخل مكاتب البريد وماكينات الصراف الآلي (ATM)، والزحام الشديد، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وقال مجدي جابر في تعليق له، إن مكاتب التأمينات شديدة الزحام، وتفتقد النظام، وأنهم في معاناة شديدة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، متابعة هبة محمد، أن مكاتب البريد بمدينة رشيد، التابعة لمحافظة البحيرة بها فساد كبير، ويطلبون من المواطنين أموال مقابل صرف معاشاتهم، مطالبة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بالتدخل، وتفعيل الرقابة عليهم.
وطالب هاني تامر، بأن يكون هناك ندوات ودورات لتوعية وتقويم الموظفين للتعامل الجيد مع المواطنين، منوهًا أن العاملين يعاملون أصحاب المعاشات بصورة غير لائقة.
وأوضحت هايدي فوزي في تعليق لها، أنها ذهب لصرف المعاش من خلال ماكينة (ATM) تابعة للبنك الأهلي ولكن فوجئت بعدم وجود رصيد، متسائلة: 'يا جماعة في حد صرف معاش من فيزا البنك الاهلي؟ أنا روحت ملقتش رصيد'. متابعة شرين جمال، لماذا لم يتم إتاحة المعاشات حتى الآن.
وأشارت أم ريتال، إلى أنها ذهب لصرف المعاش الخاص بها، وتم خصم الرصيد منها دون أخذ الأموال من الماكينة، متسائلة: ' لو في حد حصلو شبه مشكلتي ياريت يطمني'.
يذكر أن، اللواء جمال عوض، أكد أنه في إطار خطة الدولة لتحقيق الشمول المالي و تيسيرا على أصحاب المعاشات تم توفير مندوبي البنوك المصريه بالتواجد داخل منافذ صرف الهيئة، بحيث يُمكن لصاحب المعاش والمستفيد الحصول على كارت ميزة أثناء قيامه بعملية الصرف على أن يتم تنشيطها والصرف من خلالها اعتبارا من الشهر التالي، وتتيح تلك البطاقات لمستخدمها القيام بعملية الشراء وسداد كافة المستحقات الحكومية وأيضا كافة الخدمات المصرفية التي يقوم البنك بإنتاجها مثل عمليات الإقراض.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
