قررت وزارة الأوقاف، أن يكون موضوع المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن "حوار الأديان والثقافات"، مؤكدة أنها ستعمل على توسيع لغة الحوار وجوانبه في المؤتمر بمشاركة نخب مؤثرة في مجتمعاتها من علماء الأديان و الأدباء والكتاب والمفكرين والإعلاميين وبعض قادة الرأي والفكر ورجال السياسة .
ومن المقرر أن المؤتمر سيكون مزيجا بين الجلسات الحية الفعلية والجلسات الافتراضية عبر تقنيات التواصل الحديثة والمشاركة العلمية من خلال البحوث وأوراق العمل المقدمة من المشاركين في هذا المنتدى الحواري الذي تطلقه وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية استجابة وتطبيقا عمليا لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أهمية صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق .
أيضا من المقرر ستطلق وزارة الأوقاف خلال أيام مبادرة "نتعايش باحترام متبادل" لتقدم مجموعة من الفعاليات في فقه وروح التعايش باحترام بين بني الإنسان بين يدي المؤتمر تمهيدا لانعقاده، وستدعو العديد من المؤسسات المتخصصة في بناء الوعي وصناعة الفكر والمعنية بالسلام الاجتماعي والإنساني محليا ودوليا للمشاركة في المبادرة والمؤتمر معا.