سادت حالة من الحزن الشديد بين رواد السوشيال ميديا، إثر تداول صورة لسيدة مشردة عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' تفترش الرصيف بجوار مزرعة أمين، على طريق الصالحية الصحراوي، التابعة لمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية، وحالتها الصحية سيئة، وغير قادرة على الوصول إلى اهلها، ومن الممكن أن يؤدي بها التشرد إلى فقدان حياتها، في ظل الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مع دخول فصل الشتاء.
وتفاعل مع صورتها مئات الأشخاص من خلال التعليقات على موقع التواصل الإجتماعي، وقالت زينب رشاد في تعليقها: 'ربنا يشفيها ويعافيها إن شاء الله ويردها لأهلها بالسلامه إن شاء الله، مضيفة مروة إبراهيم: 'يارب ترجع بالسلامة لأهلها'.
ودعا لها محمود أبو شنب: 'اللهم ردها إلى أهلها سالمة ومعافه'، متابعة أم جنى: 'لا حول ولا قوة إلا بالله'.
وجاءت عشرات التعليقات 'يارب' مؤمنيين على دعاء رجوعها إلى أهلها دون أن تصاب بأذى في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وبداية الطقس السيئ من فصل الشتاء.
وناشدوا رواد 'فيس بوك' وزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة معًا لإنقاذ إنسان، والمؤسسات الخيرية بالتدخل لإنقاذ هذه السيدة من التشرد، الذي قد يؤدي بها إلى الموت، بسبب، مطالبين بسرعة توفير مأوى مناسب لها، وعلاجها، لحين الوصول إلى أهلها مرة أخرى.
وجدير بالذكر، أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلقت حملة لإنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى، لتوفير حياة كريمة لهم، ورافقت وزيرة التضامن الوحدات المتنقلة لفريق حماية الأطفال والكبار بلا مأوى، والتى تجوب القاهرة الكبرى وعدد من محافظات الجمهورية بحثًا عن المشردين من الكبار والأطفال.
وقالت وزيرة التضامن، أن الوزارة أطلق هذا العام حملتها لإنقاذ المشردين بأمل كبير فى إنقاذ أكبر عدد من المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى، كما تقدم وجبات ساخنة وبطانية لكل مشرد يرفض الانتقال إلى دار رعاية، وتعاود المرور عليهم مرات عديدة لإقناعهم بالانتقال لدور الرعاية، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى حماية المشردين من الشارع وتوفير مأوى مناسب لهم.