عرضت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، خلال اجتماع الحكومة اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً حول فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، خلال دورته الـ 29 خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر 2020.
وأكدت الوزيرة أن إقامة المهرجان في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم، يخدم أهداف تنفيذ استراتيجية الدولة، في الحفاظ على ريادة مصر الثقافية والفنية، والتأكيد على قوة مصر الناعمة، كما يعدُ رسالة هامة تتوج جهود الدولة في الحفاظ على الهوية، وعلى استمرارية الفن والإبداع.
وأوضحت أن وزارة الثقافة تمكنت خلال أيام المهرجان من نقل صورة حضارية عن مصر أبهرت العالم، وتناولتها وكالات الأنباء والفضائيات المصرية والعربية والعالمية، وظهر من خلالها قوة تأثير الفنون في الترويج لمصر دولياً، وقدرة الدولة على مُجابهة التحديات، بما يسهم في جذب الإستثمارات وتنشيط حركة السياحة، الأمر الذي ينعكس على الناتج القومي للدولة المصرية، لافتة إلى أن دور المهرجان لم يقتصر على الحفلات الغنائية والموسيقية فقط بل قدم رسائل توعية للجمهور من تم إذاعتها قبل وأثناء الحفلات بشكل مباشر.
وتناولت وزيرة الثقافة التجهيزات اللافتة التي شهدها مهرجان الموسيقى العربية هذا العام، والتي شهدت تشييد مسرح مكشوف "النافورة" بساحة الأوبرا، يتسع لنحو 2800 مقعد، يتم استخدام 1400 مقعد فقط، في ضوء قرارات تحديد الطاقة الاستيعابية بـ 50% فقط لظروف مواجهة وباء فيروس كورونا، لافتة إلى أنه يتم اتباع كافة الإجراءات الضرورية للوقاية وتحقيق التباعد الإجتماعي لمنع انتشار العدوى.
وأشارت الوزيرة إلى أن المهرجان هذا العام شهد إحياء 29 حفلا غنائيا وموسيقيا على 6 مسارح، تابعة لدار الأوبرا المصرية، حرص على حضورها 11 ألف مشاهد تقريباً، وذلك بمشاركة 93 فنانا، من 5 دول عربية، بالإضافة إلى مشاركة 8 فرق موسيقية في حفلات المهرجان، لافتة إلى أن حفل افتتاح المهرجان شهد تكريم 12 شخصية ساهمت في إثراء ساحات الإبداع، وقدم مركز تنمية المواهب 10 عروض فنية، قدمها أطفال وشباب المركز، تنوعت ما بين الغناء والعزف ضمن فعاليات الدورة الـ 29 للمهرجان، واستمع لهم نحو 3 آلاف مشاهد.