قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: إن معالجة أزمة سد النهضة قد تتم عن طريق أحد حلين، أولهما من خلال نهر الكونغو، والثاني عن طريق مشروع تحلية المياه.
وأضاف سعد الدين إبراهيم خلال حواره لـ 'أهل مصر'، أن الحل للتغلب على مشكلة سد النهضة هو عمل قناة من الكونغو إلى النيل تصب المياه فيه بدلا من المحيط، مع الوضع في الاعتبار أن التكلفة كبيرة، بسبب سوء الأرض وكثرة المرتفعات والجبال، فالأمر سوف يحتاج إلى إنشاء أنفاق وأمور أخرى مكلفة.
وأوضح سعد الدين إبراهيم، أن الكونغو هي نافورة أفريقيا وليست أثيوبيا، نظرا لأن لديها مياه تفوق إثيوبيا بـ 5 مرات، فوق احتياجاتهم ويتركونها تنزل بالمحيط، وأن مصر في حال استغلال تلك الفكرة سوف تنهي أزمة المياه، لافتا إلى أن هناك دراسة تمت منذ عام 2000، لكن توقف تنفيذها بسبب ارتفاع التكلفة، والان أصبحت التكلفة مضاعفة، ولكنها مبررة وتستحق، نظرا لأنها توفر لمصر أكثر من مصدر، ولن تكون بعدها تحت رحمة أحد.
واستطرد أستاذ علم الاجتماع السياسي، في الحوار الذي أجراه معه الزملاء: داليا عماد، المشرف العام على التحرير، ومحمد أبو العيون، رئيس قسم التحقيقات، أن مشروع تحلية المياه يجعل إثيوبيا تتخلص من المياه الموجودة لديها، لأنها في الطبيعي تجرفها وتغرقها.
أقرأ الحوار كاملا في العدد الورقي لهذا الأسبوع.
سعد الدين إبراهيم