قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: إن الرئيس الفرنسي ماكرون، ليس ضد الإسلام؛ لكنه ضد العزلة التي يريد بعض المسلمين الفرنسيين العيش فيها، وبالأخص الذين جاءوا من شمال وغرب إفريقيا، ويعيشون في عشوائيات على أطراف المدن الفرنسية.
وأضاف سعد الدين إبراهيم خلال حواره لـ 'أهل مصر'، 'بعض رجال الدين المتطرفين والتنظيمات المتطرفة بدأوا يعملون على الشباب المحبط بالعشوائيات داخل فرنسا، حيث لا يمتلكون فرصا للترقي ولا للعمالة الكاملة ولا فرصا للإنجاز'، واستغلوا هذا في إقناعهم أن غياب الفرص بسبب أنهم مسلمين وبدأت تعلو صيحة 'واه إسلاماه'، وخاصة القادمين من تركيا والجزائر والمغرب.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع السياسي، ماكرون ليس ضد الإسلام، لكنه ضد أي انكماش لبعض المواطنين، ويريد اندماج كامل للمهاجرين، وهو يعتبر العلمانية جزء من حضارته وهو الفصل بين الدين والدولة وهذا ليس عداء للإسلام، ولكنه على مسافة واحدة من كل الديانات 'اللي عاوز يمارس أي ديانة يمارس لكن ماتدخلش الدين في السياسة'.
واستطرد أستاذ علم الاجتماع السياسي، في الحوار الذي أجراه الزملاء: داليا عماد، المشرف العام على التحرير، ومحمد أبو العيون، رئيس قسم التحقيقات: 'مفيش حد فاهم ماكرون، وهو أول شخص زار لبنان في أزمتها، لأنه لديه رسالة تنويرية وهي جزء من الثورة الفرنسية'.
أقرأ الحوار كاملا في العدد الورقي لهذا الأسبوع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
