يعتبر لقاح كورونا هو حديث العالم أجمع في الوقت الحالي، خاصة مع ما تشهده دول العالم من عودة إصابات فيروس كورونا إلى الزيادة مرة أخرى والدخول في الموجة الثانية، لذا فهناك أولوية لحصول الأطقم الطبية على لقاح كورونا في شتى أنحاء العالم، قبل نزول اللقاح إلى الأسواق.
قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، وسكرتير الجمعية المصرية للكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إن هناك أولوية في حصول الأطقم الطبية على لقاح فيروس كورونا المستجد لوجود فائدة مزدوجة، أولا للحفاظ على حياتهم لأنهم يمثلون خطا للدفاع ضد المرض، ويتعرضون للإصابة بالفيروس من قبل المرضى المصابين، وبالتالي من المهم حماية أرواحهم، وثانيا أنهم يمكن أن يكونوا سببًا في نقل العدوى للمرض.
وأضاف عز العرب، في حديثه لـ 'أهل مصر'، أنه في كل دول العالم هناك الفئات الأولى بالحصول على اللقاحات، وأول لقاح تم إعلان نتائجه هو إنتاج فايزر وسيتم تقديمه خلال أيام لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية fda التي تشترط إثبات المأمونية خلال شهرين، والمأمونية طويلة الأمد لا يمكن لأي شركة من الـ 10 شركات إثباتها لأنها تكون بعد تداول اللقاح لمعرفة أي آثار جانبية بعد اللقاح ويستمر ذلك لشهور، ولن يكون لقاح فايزر متوافرا في السوق قبل مارس المقبل.
يذكر أن شركة 'موديرنا'، أعلنت في بيان لها اليوم الاثنين، أن لقاحها لفيروس كورونا 'أظهر فعاليته الأساسية بنسبة 94,5%'
وذكر البيان أن لقاحها لكورونا 'حقق فعاليته الأساسية، وذلك بعد التحليل المؤقت والأولي لنتائج المرحلة الثالثة من الاختبارات'، مضيفة أن فعاليته بلغت 94.5 في المئة.
وكانت الشركة قالت في وقت سابق إنها ستطلب 'الإذن الطارئ' من الهيئات الصحية إذا ثبتت فعاليته بنسبة 70 في المئة على الأقل.