أوضحت مصادر بوزارة الأوقاف، أن العمل بالكتاتيب والمدارس العلمية والقرآنية ما زال معلقًا حتى الآن، ولم يتم فتحها إطلاقا بداية من ظهور فيروس كوورنا المستجد، مؤكدة أنه لا نية إلى العودة مرة أخرى حتى اللحظة.
وقالت المصادر، إن الأعمال الدعوية معلقة في المساجد بقرار من اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، ومن يثبت استعمال المساجد في أعمال دعوية الآن، بخلاف الصلوات سيتم تحويله للتحقيق واتخاذ الإجراء اللازم معه، لافتة إلى أن ذلك يأتي للحفاظ على عدم تفشي المرض وصحة المواطنين وفق ما يقتضيه الشرع.
وأكدت أنه لا يوجد تراخيص لفتح كتاتيب جديدة في القرى على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن الوزارة كانت قبل أزمة كورونا تتوسع أسبوعيًا في فتح المدارس القرآنية ، لكن الجائحة وأوقفت هذه الافتتاحات.
وأشارت إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقرآن وأهله، وهذا ما لمسه الجميع من خلال المسابقات التى تعقدها الوزارة وعلى رأسها المسابقة العالمية للقرآن الكريم التى تعقد كل عام في مصر.
ولفتت إلى أن الكتاتيب والمدارس العلمية والقرآنية تسهم في حفظ العقول من التطرف الذي يحاول الإرهابيون بثه في عقول المصريين، لكن الوزارة نجحت في الوقوف لهم بالمرصاد.
واختتمت، أنه "حتى الآن لا يوجد موعد محدد للفتح مرة أخرى، خصوصًا أن البلاد مقبلة على موجة ثانية من كورونا، وبالتالى ربما يطول الأمر لبعض الوقت".