أكد الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة العالمية تدرس حاليًا فاعلية اللقاحات التي أُعلن عن إنتاجها من بعض الشركات، مشيرا إلى أن فيروس كورونا حتى الآن لم يحدث به أي تغير سواء من حيث الشراسة أو سرعة الانتشار، وهو ليس أول فيروس يتحول إلى جائحة.
وقال "الخولي"، خلال تصريحات تليفزيونية على قناة "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إن الإصابة الأولى بالفيروس تكون عنيفة، أما التعرض الثاني فدرجة الإصابة تكون أقل، ومع مرور الوقت يتحول لفيروس عادي بعد زيادة مناعة القطيع أو بعد الحصول على لقاح.
وأضاف: "في حال توفر اللقاح أمامنا عامين للتخلص من فيروس كورونا"، مشيرا إلى إن الإحصائيات والبيانات تؤكد أن مصر دخلت الموجة الثانية من فيروس كورونا، ولكن لا يجب إثارة الذعر، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
وتابع " الخولى": " أنه لا يوجد لقاح يعطي حصانة بنسبة 100%، ونسبة نجاح اللقاحات تتمثل في توفير مناعة لمن يحصلون على اللقاحات المختلفة بنسبة تفوق الـ90%"، مشيرا إلى أن تحصين عدد كبير من السكان باللقاح يوفر ما يسمى بمناعة القطيع، وهذا يعني أن نسبة الـ10% الذين لم ينجح معهم اللقاح، ستكون فرص إصابتهم أقل بالفيروس.