أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بسرعة علاج عزيزة محمد مجدي، ربة منزل من محافظة المنوفية، بعد مناشدتها للتدخل لعلاجها من مرض السمنة المفرطة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الاعلام والمتحدث باسم الوزارة، أن 'عزيزة' تعاني من سمنة مفرطة وتضخم بالساقين أدى إلى حدوث التهابات متكررة بالساقين وأطراف جسدها لعدم قدرتها على الحركة بسبب وزنها الزائد، حيث يبلغ وزنها 300 كيلو جرام.
وأضاف 'مجاهد' أن الوزيرة وجهت وكيل وزارة الصحة بالمنوفية بالانتقال إلى منزل الحالة، وعلى الفور انتقل وكيل الوزارة الصحة على رأس فريق طبي متخصص، وتم نقل الحالة بواسطة سيارة إسعاف مجهزة وفريق من المسعفين إلى مستشفى سرس الليان بالمنوفية.
وأكد 'مجاهد' أنه جار مناظرة الحالة الصحية للسيدة 'عزيزة' من قبل اسشاريين في تخصصات الجراحة، الباطنة، الأوعية الدموية، بالإضافة إلى إجراء كافة الفحوصات الطبية، لبدء تلقي العلاج اللازم تمهيدًا لإجراء جراحة عاجلة لها حسب حالتها الصحية على نفقة الدولة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة والسكان تتابع تطورات الحالة الصحية للسيدة 'عزيزة'عن كثب وما يتم تقديمه لها من خدمات طبية، وكذلك الاطلاع على التقارير الخاصة بالحالة الصحية لها بشكل دوري.
وكانت 'أهل مصر' نشرت قصة مأساة 'عزيزة' بعد إصابتها بـ'داء الفيل' بالمنوفية: 'بزحف للحمام وخرّجت ولادي من التعليم علشان معييش فلوس'، حيث تُعاني السيدة من السمنة المفرطة بعد أن أصيبت بمرض الحُمرة 'داء الفيل'، وتَسكن برفقة ابنيها ووالدها، وقد يئست من كثرة مد يد العون للآخرين ورفضهم لها، واستغاثت قائلة: 'مكانش نفسي الناس تشوفني كدا بس أعمل إيه مش عارفين نعيش وأولادي مستقبلهم مجهول، ولم أكن أعلم بمرضي منذ البداية وذلك لأنه بدأ بارتفاع درجة حرارتي بصورة كبيرة ومُستمرة، وتطور المرض بداخلي ليُصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وزيادة كبيرة في الوزن وظهور التشققات في جميع أجزاء الجسم، واستمر مرضي عدة سنوات مما اضطرني لإخراج أبنائي من التعليم بسبب عدم توافر المال اللازم للحياة'.