أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الظرف الوبائي الاستثنائي الذي يمر به العالم حاليًا، بسب كورونا أدى إلى زيادة خطورة مشكلة انتشار الإيدز وجعلها واحدة من كبرى التحديات الصحية عالميًا، حيث إنه يصيب جميع الأعمار والأجناس، ولا يشكل مشكلة صحية فقط بل اجتماعية ونفسية وأخلاقية واقتصادية أيضًا، مؤكدة أنه يجب أن تكون حلول المشكلة نابعة من جهود جميع الوزارات والهيئات والمنظمات المعنية.
شهدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز في نسخته الثانية والثلاثين، والموافق ١ ديسمبر من كل عام، تحت شعار "نحو التضامن العالمي والتغطية المستدامة للخدمات".
وأعربت الوزيرة عن تقديرها لكافة الجهود التي تهدف إلى مكافحة الإيدز وتقويض انتشاره ومنها جهود برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز UNAIDS، بالإضافة إلى الجهود الدولية والإقليمية لمنظمة الصحة العالمية والتي تهدف إلى الحفاظ على استمرارية الرعاية و تدفق العلاج اللازم للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب وخاصة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - ١٩).