أكدت مصر تضامنها مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي، ورفضها أي اعتداءات على أراضي المملكة، لافتة إلى أن أمن المملكة ومنطقة الخليج العربي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
جاء ذلك في بيان أصدرته لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين السعودية ومصر في نهاية الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء، الذي أكد على العلاقات العربية المتميزة، والروابط العميقة التي تربط البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس عبدالفتاح السيسي، وإعمالاً لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، الموقعة في مدينة القاهرة في 26 يونيو 2007.
وذكرت الخارجية المصرية أن اللجنة عقدت اجتماعها بمدينة الرياض اليوم الثلاثاء، وترأس الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وترأس الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية، والتي سبقها اجتماعات على مستوى كبار المسؤولين شارك فيها مساعدو وزيري الخارجية من الجانبين وناقشوا خلالها جملة من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك تحضيراً للقاء وزيري الخارجية.
وأكد الجانبان على الأهمية التي تمثلها خصوصية العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، باعتبارهما محوري استقرار للمنطقة سياسياً واقتصاديًا وإسلاميًا وثقافيًا وعسكريًا، كما أنهما يأخذان في الاعتبار أن مستقبل المنطقة يحتم تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين ليدعم مصالح شعبيهما.